يسعى “ديديي ديشان” مدرّب أولمبيك مرسيليا الفرنسي لقطع الطريق أمام العديد من اللاعبين الذين ينوي “جوزي أنيغو” المدير الرياضي ضمّهم إلى نادي عاصمة الجنوب الفرنسي خلال الصيف الجاري، ومن بينهم اللاعبان الجزائريان رفيق جبّور ورياض بودبوز. وكشفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية أمس الأول، بأنّ خلافا حادا نشب بين “ديشان” و«أنيغو”، حول عملية استدعاء اللاعبين الذين لم تُذكر أسماؤهم، إلا أن اسمي بودبوز وجبّور يوجدان ضمن القائمة التي أعدها “جوزي أنيغو”، بعد أن قام بجولة إلى الجزائر خلال الأسبوع الماضي، أين تفاوض مع بودبوز ووكيل أعماله، كما أبدى اهتمامه بضم جبور، وبدرجة أقل كلا من فؤاد قادير وعبد الرحمن حشود. وحسب الصحيفة الفرنسية، فإن ثمة خلاف نشب بين “ديشان” و«أنيغو”، حول عملية استدعاء اللاعبين خلال اجتماعهما مساء الأربعاء الفارط بمقر الفريق، خاصة وأن النادي الفرنسي لم يضم إلى حد الساعة أي لاعب تحسبا للموسم الجديد، وهو ما جعل رئيس الفريق “فانسون لابرون” يدق ناقوس الخطر. فيما أشارت مصادر صحفية فرنسية إلى أنه وفي حال استمرار الخلاف بين “أنيغو” و«ديشان”، فإن الإدارة قد تضحّي بالمدرب الذي أضحى لا يلقى الإجماع، خاصة وأنه قاد الفريق لنتائج سيئة الموسم الماضي. ويعرف “ديشان” بأنه مُعادٍ للاعبين ذوي الأصول العربية، حيث سبق له وأن تسبّب في رحيل كل من كريم زياني والدولي الفرنسي التونسي الأصل حاتم بن عرفة، عن النادي قبل 3 مواسم.