رغم اقتراب موعد العرس الجماعي الذّي تستعد قسنطينة لاحتضانه في السّابع من شهر جويلية، إلا أن عدد الطّلبات المودعة لم يتجاوز 29 طلبا تقدّم بها أزواج يرغبون في إتمام نصف دينهم والحصول على مساعدات في هذا الإطار. واستقبل مكتب سبل الخيرات بقسنطينة 29 طلبا من طرف أزواج راغبين في الاستفادة من العرس الجماعي الذّي من المنتظر أن يقام بقاعة الزّهور بلدية عين سمارة في السّابع من جويلية، فيما حدّد عدد الاستفادات الممكنة ب50 استفادة، وهو ما يعني أنّ الطلبات أقل من العرض المقدم والممكن، على الرّغم من اقتراب موعد العرس من جهة والاتصالات التّي أجريت مع أئمة مساجد الولاية لتشجيع الشّباب عل الاستفادة من هذه الخطوة التّي تكفل لهم إتمام نصف دينهم من جهة أخرى. للإشارة، فإنّ ندوة الأئمة المتعلّقة بالعرس الجماعي في طبعته الثّامنة هذا العام كانت قد أجريت شهر أفريل، ورغم ذلك فإنّ إقبال الشباب على هذه الفرصة لم يكن مثل المتوقع. عائلات “رحبة الصوف” بقسنطينة تطعن في عملية الإحصاء طعنت عائلات قاطنة بحي الإخوة عرفة بقسنطينة “رحبة الصوف” في شرعية اللجنة المكلفة بعملية الإحصاء، والتّي قامت بإقصاء بعض العائلات خلال إعدادها قائمة المستفيدين من السّكن الاجتماعي. العائلات البالغ عددها 32 والتي لم تدرج في قائمة الاستفادة طالبت بالتّحقيق في القضية، وفي قائمة المستفيدين من السّكن الاجتماعي عن المنطقة التّي لم يكن من سكانها الأصليين أعضاء في اللّجنة، حسب تصريحات البعض ممّن تساءلوا كيف يُسمح لغير قاطني الحيّ بإعداد قائمة تحدّد المستحقين من غيرهم. وفي هذا الإطار فقد أشار المقصون لتجاوزات تسبّبت في عدم إدراج عائلات لها كامل الحق في الحصول على سكن اجتماعي ضمن القائمة التّي لازالت لم تظهر بعد، حسب تصريح البعض ممّن أكّدوا أنّهم لا يعرفون إلاّ قلّة قليلة من المستفيدين على اعتبار أنّ القائمة لم يعلن عنها، والعائلات غير المستفيدة علمت بإقصائها فقط بعد علمها بقرعة السّكنات التّي أجريت شهر ماي الماضي. ..وانقطاعات التيار الكهربائي تكذب تطمينات مصالح “سونلغاز” عادت الانقطاعات الكهربائية لتصنع الحدث بقسنطينة بمجرد ارتفاع درجات الحرارة، بحيث عانى السّكان الأسبوع الماضي من الانقطاعات المتكرّرة التّي أدخلت بعض التّجار في دوامة حقيقية. ورغم وعد الجهات المختصة بالقضاء على مشكلة الانقطاعات الكهربائية هذه الصّائفة، إلاّ أنّ الواقع أثبت عكس ذلك، بحيث ما إن ارتفعت درجة الحرارة حتّى غابت الكهرباء عن وسط المدينة، ممّا خلّف استياء كبيرا سيما وسط التّجار وأصحاب مقاهي الأنترنت، وغيرهم ممن يعتمدون على الكهرباء أساسا في عملهم أو الحفاظ على سلعهم. للإشارة فإنّ القسنطينيين عموما عانوا الأعوام الماضية الأمرين جراء هذه الانقاطعات التّي تحوّلت في بعض البلديات لما يشبه الانقطاع المبرمج، الذّي كلّف الكثيرين خسائر كبيرة سواء تعلق بتلف السّلع أو حتى تلف بعض الأجهزة.