نظموا إحتجاجا أمام قصر الشعب للمطالبة برحيله نظّم المئات من عمال مختلف الفروع النقابية المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين، مرة أخرى إحتجاجا أمام قصر الشعب “عبد الحق بن حمودة” بساحة أول ماي في العاصمة، للمطالبة برحيل عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام ل UGTA، وكل القيادات التي تكن الولاء له، كما إغتنموا الفرصة للمطالبة أيضا بتغيير النظام. رفع المحتجون لافتات تطالب برحيل سيدي السعيد، وأخرى منددة ب “الحقرة” التي عانى ويعاني منها العمال في عهد الأمين العام الحالي ل UGTA، كتبوا عليها على سبيل المثال لا الحصر “سيدي السعيد “Dégage”، كما رددوا شعارات عبروا من خلالها عن دعمهم للحراك الشعبي، مثل “لا لتمديد العهدة الرابعة” و”النظام الحالي باي باي”. وبعدما توالت الإنشقاقات وسط قيادات ومختلف نقابات الإتحاد العام للعمال الجزائريين، التي أعلنت بعضها الخروج عن طاعة سيدي السعيد، وتكرر الإحتجاجات أمام قصر الشعب المطالبة برحيل سيدي السعيد، أفصح الأمين العام ل UGTA، لمقربيه عن تخوفه من تنامي سخط النقابيين عليه، معترفا أن تكتلهم وتوحدهم من أجل تنحيته في هذا الوقت بالذات قد يؤتي أكله، وقال مخاطبا أحدهم “أويحيى وطار فما بالك أنا .. !”، بل ذهب إلى أبعد من ذلك عندما أبرز أنّ النعاس فارق جفونه في الفترة الأخيرة وبات لا ينام جيدا.