4 انتصارات، تعادلين وخسارة وحيدة حصيلة الناخب الوطني الجديد واصل جمال بلماضي الناخب الوطني الجديد الذي خلف رابح ماجر على رأس العارضة الفنية للخضر تحقيق النتائج الايجابية وحصد الثناء والمديح بغض النظر عن الأداء والأخطاء التي وقع فيها المنتخب الوطني خلال المواجهة الأخيرة التي فاز بها على تونس بهدف نظيف في مواجهة ودية تحضيرية. وجاء بلماضي في المركز الأول من حيث النتائج المحققة مع الخضر، مقارنة مع كل من التقني الاسباني لوكاس ألكاراز وكذا رابح ماجر اللذين توليا تدريب الخضر في الفترة الماضية قبل أن يقرر الاتحاد الجزائري منح الثقة لجمال بلماضي الذي يبدو أنه يسير على الطريق الصحيح لقيادة المنتخب لمنصة التتويج. حقق 4 انتصارات، تعادلين وهزيمة وحيدة وبلغة الأرقام فقد حقق بلماضي ارقاما مميزة مع المنتخب الوطني حيث قاد محرز وزملاؤه في 7 مباريات، محققا 4 انتصارات على كل من تونس، قطر(المنتخب المحلي)، الطوغو، البنين، بالإضافة إلى تعادلين أمام غامبيا (ذهابا وإيابا)، وهزيمة واحدة أمام منتخب البنين، وسجل هجوم المنتخب الوطني بقيادة مايسترو خط الوسط السابق 11 هدفا في 7 مباريات في حين تلقت شباك محاربي الصحراء 4 أهداف وهي حصيلة أقل ما يقال عنها انها مميزة في وقت كان فيه دفاع الخضر الحلقة الأضعف في المنتخب لاسيما المحور. نتائج ماجر أسوأ من ألكاراز وتعد النتائج التي حصدها الناخب الوطني السابق رابح ماجر مع المنتخب الوطني الأضعف، حتى من التي حصدها الناخب الأسبق الاسباني لوكاس ألكاراز، وحصد الخضر بقيادة صاحب “الكعب الذهبي” 4 هزائم أمام كل من منتخبات إيران، السعودية، الرأس الأخضر والبرتغال، بالإضافة إلى انتصارين أمام كل من تنزانيا، وإفريقيا الوسطى وتعادل أمام منتخب نيجيريا، بينما حقق انتصارين أمام كل من غينيا والطوغو، بالإضافة إلى 4 هزائم أمام ليبيا، زامبيا (ذهابا وإيابا)، والكاميرون، بالإضافة إلى تعادل واحد أمام المنتخب الليبي رفقة المنتخب المحلي.