إلغاء زيارة وزير الطاقة إلى تبسة بعد محاصرته من قبل المواطنين على وقع عبارة “Dégage” السلطات المحلية في بشار تقاطع اليوم الثاني من زيارة وزراء بدوي قاطعت السلطات المحلية لولاية بشار، اليوم الثاني من زيارة العمل والتفقد التي تقود صلاح الدين دحمون، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والوفد الوزاري المرافق له إلى الولاية. وعرف اليوم الثاني من الزيارة التي إستُقبل فيها وزراء بدوي كما حدث في اليوم الأول، على وقع عبارة “Dégage”، غيابا تاما لرؤساء المجالس الشعبية البلدية للولاية، البالغ عددهم 21، على غرار ما فعله مير بلدية العبادلة وكل نواب الولاية بالمجلس الشعبي الوطني. من جهته، أكدّ وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، خلال لقاء عقده أمس بمقر الولاية مع قلة من ممثلي السلطات المحلية لولاية بشار والولاية المنتدبة لبني عباس، أن الإنشغال الأساسي للحكومة هو أمن وإستقرار البلاد ترقبا للموعد الإنتخابي المقبل، وأضاف صلاح الدين دحمون، الذي أشرف على هذا اللقاء رفقة وزيري الموارد المائية، والسكن والعمران والمدينة، علي حمام، وكمال بلجود، على التوالي، أن التغيير السياسي، لا مفر منه، وسيفتح للشعب وللبلاد أفاقا جديدة للتنمية على جميع الأصعدة. وفي إستمرار لمسلسل الرفض القاطع للشارع المحلي لحكومة نور الدين بدوي الجديدة، أقدمت صباح أمس حشود من مواطني ولاية تبسة على محاصرة وزير الطاقة محمد عرقاب، الذّي تنقل إلى هذه الولاية والوفد المرافق له في إطار زيارة عمل وتفقد لمشاريع قطاعه، داخل مطار “العربي التبسي”، ومنعوه في إطار إحتجاج صاخب من الخروج، وطالبوه بالعودة إلى العاصمة، مرددين شعار “حكومة Dégage”، “حكومة بدوي غير شرعية”، واقع حال إضطر الوزير إلى إلغاء زيارته.