أكد “حكيم شعيّب” المنسق الوطني للحرس البلدي أمس، استعداده رفقة زملائه لمباشرة مظاهرات أخرى نحو العاصمة في قريب الأيام، وبطريقة استراتيجية رفض الإفصاح عن حيثياتها، مختلفة عن مبادرتهم الأولى وتضمن تجنب تعرض الأعوان للضرر، وذلك في انتظار استكمال التحاق كل الوفود القادمة من مختلف ولايات الوطن بمخيم بوفاريك. وكذب شعيب في تصريحات خاصة ب “السلام”، صحة ما سوّقته وزارة الداخلية والجماعات المحلية في بيانها الأخير القائل باستجابتها ل 80 بالمائة من مطالب أعوان الحرس البلدي، منوها على أن وزارة ولد قابلية عمدت من خلال هذه المبادرة إلى تضليل الرأي العام عن حقيقة وجوهر قضية الحرس البلدي - على حد تعبير المتحدث -، الذي سبق وأن طالب باسم تنسيقية الحرس البلدي في تصريحات صحفية بمناظرة تلفزيونية مباشرة أمام الشعب مع وزير الداخلية لكشف المطالب التي لم يتم تحقيقها عكس ما أعلن عنه، والذي يخص مكاسب 2011 التي لم تستجب لتطلعاتهم.