تنديدا بغياب التنمية و عجز السلطات المحلية على معالجة ملف البطالة قام محتجون منضوون تحت لواء جمعية مجلس شباب قورارة بتيميون، أول أمس على غلق مقر البلدية، و إخراج جميع الموظفين، ورفعوا لافتات طالبوا من خلالها بضرورة رحيل رئيس البلدية عبد القادر نقار، والمجلس البلدي معا، و ذلك تنديدا منهم بغياب التنمية و عجز السلطات المحلية على معالجة ملف البطالة. هذا و أكد المحتجون رفضهم الحوار مع المير، لعدة اعتبارات وأسباب منها ملف التشغيل، أين اعتصم البطالين لأكثر من 10 أيام أمام وكالة التشغيل وبرامج تنموية عكرت يومياتهم وهذا الغلق عطل مصالح المواطنين وهذه الإشكالية في غلق مقرات البلديات من طرف المواطنون المحتجين والمعتصمين تفاقمت مؤخر بشكل كبير بولاية أدرار كما هو الحال ببلدية السبع المغلقة لأكثر من أسبوع رفضا لقرار الوالي في تعيين مير جديد نفس الأمر تشهده بلدية سالي لأكثر من 20 يوما هي مغلقة من طرف المواطنون المعتصمين طالبين بحضور الوالي شخصيا الذي رفض وأرسل إليهم لجنة مراقبة وتفتيش التي تم طردها نفس الأمر تعيشه بلدية تنركوك مسيرات واعتصام أمام مقر البلدية مطالبين بضرورة رحيل كلي للمجلس الشعبي البلدي ورئيس الدائرة رافضين الحوار مع ممثلي الوالي الذي لم يتنقل إليهم بالرغم من أحداث الشغب الأخيرة التي احرق فيها كليا مقر الدائرة وبلدية تمقطن ودلدول كلها تشهد غليان شعبي خاصة الشباب المطالبين بفتح تحقيق حول ملف التشغيل بالولاية في الشركات البترولية كل هذا يحدث والوالي لم يحرك ساكنا والتنقل إلي هذه البلديات للوقوف عن قرب حول المشاكل التي تعيق الساكنة وفتح حوار مباشر مع ممثلي المجتمع المدني لتهدئة الأوضاع خاصة بعدما احتج مؤخرا سكان بلدية عاصمة الولاية أمام مقر الولاية في عدة وقفات مطالبين برحيل الوالي الذي أصبح غير مرغوب فيه بالمنطقة وتبقي عدوى غلق مقر البلديات تتواصل لدليل على الغضب الشعبي على سياسة عمل المسؤولين المحليين والمنتخبون الذين لم يتفاعلوا مع مطالب السكان وفتح باب الحوار لإيجاد الحلول قبل التوجه لأساليب عطلت تسيير المرفق العام.