بعد استمرار سلسلة الاحتجاجات بالعديد من بلديات تيارت منذ أسبوعين تقريبا والتي وصلت إلى حد غلق مقراتها والمطالبة برحيل الأميار تدخلت وحدة قمع الشغب التابعة للدرك الوطني أول أمس ببلدية سيدي بختي التابعة لدائرة فرندة والتي تبعد عن عاصمة الولاية تيارت ب70كلم لفض اعتصام المواطنين الذين أغلقوا مقر البلدية لأكثر من أسبوع باستعمال خراطيم المياه حيث قام سكان هذه البلدية الفلاحية خلال 07 أيام بنصب خيمة كبيرة ومنع دخول رئيس البلدية إلى المقر وغلقه مطالبين برحيله الفوري غير أن هذا الاعتصام تجاوز أيام لتتدخل وحدة قمع الشغب التابعة لمصالح الدرك الوطني لتيارت لتفريق المحتجين ولم تسجل أية إصابة وسط المواطنين المحتجين والرافضين لبقاء المير وإصرارهم على رحيله فيما عرفت أمس بلدية سيدي بختي أوضاعا هادئة حيث تدخل بعض أعيان المنطقة لتهدئة الوضع، ونشير فقط أن أكثر من 15 بلدية الآن هي مشلولة بسبب الاحتجاجات والاعتصامات بالقرب من مقر بلدياتهم حيث ارتفعت المطالب إلى رحيل الأميار وكذا المجالس المنتخبة الذين فشلوا حسب المحتجين في تسيير شؤون بلدياتهم مع العلم أن مقر بلدية تيدة لايزال مغلقا هو الآخر لليوم السادس على التوالي لترفع مطالب اجتماعية من تحسين الوضع والإطار المعيشي للمواطن وتوفير مناصب للعمل.