محتجون يطالبون برحيل رئيسي بلديتي الحروش والسبت احتجاجات للمطالبة برحيل "مير" السبت أقدم صباح أمس عشرات المواطنين من سكان بلدية السبت شرق ولاية سكيكدة على غلق مقر البلدية منذ الساعات الأولى احتجاجا على المشاكل العويصة التي يعانون منها ورفضوا الحديث مع رئيس دائرة عزابة الذي تنقل إلى عين المكان واقترح على المحتجين تعيين ممثلين عنهم لتحديد لقاء مع الوالي لطرح انشغالاتهم . المحتجون رفعوا جملة من المطالب أهمها المطالبة بتنحية رئيس البلدية وأعوانه كالكاتب العام وبعض الإطارات المحسوبين عليه، وحجتهم في ذلك أن المير المنتمي لحزب جبهة التحرير الوطني مريض ولا يستطيع ممارسة مهامه على أحسن مايرام. إضافة إلى ملف السكن الذي تحدث عنه المحتجون بإسهاب مؤكدين بشأنه أنه يوزع عن طريق المحاباة كما أن الانتفاع لا يمس سوى المقربين من المير وأعوانه . كما رفع المحتجون انشغالات لها صلة مباشرة بحياتهم اليومية كالتهيئة الغائبة عن كل أحياء المدينة وغياب الماء الصالح للشرب عن بعض الأحياء لأكثر من عقد من الزمن على حد تعبيرهم. وكذا المركز الصحي لأنه بقي لسنوات خاو على عروشه لأنه لا يقدم أدني الخدمات الصحية بحسب المحتجين الذين أكدوا على تصعيد الاحتجاج في حالة عدم أخذ مطالبهم بعين الاعتبار. ونشير أن الاحتجاج دام طيلة الفترة الصباحية قبل أن يتم تعيين ممثلين عن السكان المحتجين لنقل انشغلاتهم إلى والي الولاية . بوزيد مخبي الحروش اعتصام للمطالبة برحيل المير والوالي يوفد لجنة تحقيق اعتصمت أمس مجموعة من المواطنين أمام مقر بلدية الحروش للمطالبة برحيل "المير" ومحاكمته والإسراع في توزيع السكنات الاجتماعية الجاهزة. المحتجون يوجد من ضمنهم امرأة إبنة مجاهد ومعوق وبطالون وإبن ورته بوزليفة نقلوا اعتصامهم من فوق الرصيف الى وسط الطريق بالشارع الرئيسي بشير بوقادوم المقابل لمقر البلدية رافعين شعارات تطالب برحيل رئيس البلدية ومحاكمته على سلسلة التجاوزات التي يكون قد إرتكبها من توليه رئاسة المجلس البلدي هذا بالاضافة الى المطالبة بتدخل الجهات المعنية بالنظر في ملف الجمعية الدينية للمسجد العتيق التي يرأسها "المير" من جهته يطالب ورثة بوزليفة خلال هذا الاحتجاج باسترجاع قطعة الأرض التي أخذتها منهم البلدية مساحتها 806 متر مربع قرب محطة المسافرين وقامت بتهيئتها على أساس انها ملك للدولة وألح المعتصمون على مواصلة إحتجاجهم وطالبوا بالحضور الفوري للوالي. من جهته رئيس بلدية الحروش أكد في تصريحه للنصر بأن هذا الاحتجاج منظم وموجه من طرف مجموعة من الاشخاص والدليل حسبه ان المعتصمين يعدون على الاصابع ولهم أغراض شخصية معروفين على الساحة المحلية يظهرون كلما اقتربت المواعيد الانتخابية يسعون الى الاستحواذ على كل شيء في الحروش أما فيما يخص قضية ورثة بوزليفة، فهي متواجدة على مستوى العدالة للفصل فيها وقد تنقل المفتش العام لولاية سكيكدة مرفوقا برئيس الدائرة وعقدا إجتماعا طارئا مع مجموعة من المحتجين بمقر البلديةأين طرحوا انشغالاتهم ومشاكلهم التي تتمحور مجملها حول السكن الاجتماعي والريفي والعمل وكذا مطالبة البعض برحيل "المير" ومحاكمته. من جهته أكد المفتش العام للولاية خلال هذا الاجتماع بأن الوالي كان قد قرر إيفاد لجنة تحقيق الى بلدية الحروش قبل وقوع هذا الاحتجاج وهذا بعد الشكاوى والمراسلات التي وصلت الوالي من بعض المواطنين حول جملة من التجاوزات يكون قد ارتكبها "المير' ودعا كل من له معلومات أو وثائق رسمية تدين رئيس البلدية أن يتقدم بها الى اللجنة التي ستباشر عملها بداية من اليوم أو غد.