أدانت الجمعية الجزائرية لإغاثة الإنسانية أمس، المجازر الدامية وحرب التطهير التي تمارسها حكومة بورما ضد مسلمي “الروهينجا”، وبانشغال وقلق كبيرين، استنكرت الجمعية المذكورة هذه المجازر التي تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الأقليات وحقوق المواطنة. وفي بيان لها أمضاه رئيسها عبد العزيز حريتي، طالبت الجمعية الخارجية الجزائرية بالمسارعة في اتخاذ مواقف ملموسة تجسد دعم مسلمي بورما دوليا من خلال المبادرة بإغاثتهم، مشددة كذلك على تفعيل اتصالاتها لوقف هذه المجازر. كما دعت ذات الجمعية الأممالمتحدة والمجتمع الدولي إلى التدخل السريع والعاجل لإيقاف هذه المذابح، وممارسة كل أنواع الضغط على حكومة بورما لوقف هذه المجازر ضد المسلمين، كما طالبت منظمة التعاون الإسلامي بإدراج هذه القضية على جدول أعمالها في مؤتمر القمة القادمة المزمع عقده يومي 14 و15 أوت الجاري.