عينوا في إطار إلتزامات الخدمة المدنية تدعمت خدمات الصحة بولاية غرداية، بثلاثين طبيبا أخصائيا، تم توزيعهم على مختلف المؤسسات الإستشفائية، والذين عينوا في إطار التزامات الخدمة المدنية، حسبما أعلن عنه أول أمس، مسؤولون في مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. واستفادت المؤسسة العمومية الاستشفائية بمتليلي، من حصة الأسد، من هذا الطاقم الطبي، بتعداد 10 ممارسين، منهم 3 أخصائيين في جراحة العظام، 2 في أمراض النساء والتوليد وأخصائي في الإنعاش، وآخر في أمراض القلب، وأخصائي في إعادة التأهيل الوظيفي. وأضاف مدير الصحة، عامر بن عيسى، أنه تم توجيه 9 أطباء أخصائيين، لفائدة مستشفى “محمد شعباني”، بالولاية المنتدبة المنيعة (275 كلم جنوبغرداية)، منهم أخصائيين اثنين في الإنعاش وعدد مماثل في جراحة العظام وجراحي أعصاب، وأخصائي في طب العيون وآخر في علم الأورام، وأخصائي في التصوير الطبي الإشعاعي. كما تم إيفاد أربعة من هؤلاء الأخصائيين إلى المؤسسة العمومية الإستشفائية، “إبراهيم تيرشين” بغرداية، من بينهم أخصائيين في الإنعاش، وواحد في أمراض القلب، وآخر في التصوير الطبي الإشعاعي. واستفادت المؤسسة العمومية الإستشفائية بالقرارة، (120 كلم شرق غرداية) من أخصائيين اثنين في أمراض القلب وجراحة الأطفال، فيما تم تدعيم المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل ”قضي بكير”، بوسط مدينة غرداية، بأخصائيين اثنين في أمراض النساء والتوليد. وأشار ذات المسؤول، أن كل الخدمات الصحية بمصالح الأمومة بالمؤسسات العمومية الإستشفائية بالولاية، يؤطرها حاليا طبيب واحد في أمراض النساء والتوليد. وسيساهم هذا الطاقم من الأخصائيين، في ضمان تكفل أفضل بمرضي ولاية غرداية، والولايات المجاورة، كما سيسمح بتقديم خدمات أفضل أيضا، بخصوص التصوير الطبي الإشعاعي. وأضاف أن هذا التأطير الطبي الجديد، يأتي ليدعم 145 أخصائيا متواجدا حاليا، بقطاع الصحة العمومية ونحو مائة بالقطاع الخاص، مشيرا إلى أن فريق الأطباء الأخصائيين، سيستفيدون من كافة الشروط الإجتماعية – المهنية، سيما ما تعلق منه بالإيواء. وسيسمح هذا الدعم الطبي، بتغطية واسعة في خدمات الطب المتخصص، عبر المؤسسات الاستشفائية بالولاية، سيما بعاصمة الولاية، التي تستقبل مرضى من الولاية ووافدين من ولايات مجاورة من أقصى جنوب الوطن، مما يجنبهم عناء التنقل إلى ولايات الشمال لأغراض العلاج.