يبدو أن محليات 29 نوفمبر المقبل بدأت تكشف عورة التكتل الأخضر واتساع الشروخ بين أضلاعه الثلاثة، ولا تزال قضية خوض الائتلاف المذكور للمحليات بقوائم موحدة يثير سيلا من التضارب. ففي وقت أكّد فيه حملاوي عكوشي رئيس حركة الإصلاح وجود اتفاق مبدئي بين القادة الثلاثة للتكتل بدخول المحليات بقوائم موحدة في المحليات القادمة في حال قرر مجلس الشورى المشاركة فيها، أكّد في المقابل عبد الرحمن سعيدي نائب رئيس حركة مجتمع السلم أنه لم يتم حسم المسألة، فمن يصدق من؟