إعتبرت أسباب سجنه تصرفا خاطئا يمثل رسالة سلبية تجاه التطورات المستقبلية في البلاد نددت حركة مجتمع السلم، باعتقال المجاهد لخضر بورقعة، معتبرة أن أسباب سجنه تصرفا خاطئا يمثل رسالة سلبية تجاه التطورات المستقبلية في البلاد، ودعت إلى إطلاق سراحه فورا. أوضحت “حمس” في بيان لها نشر عبر صفحة رئيسها عبد الرزاق مقري على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، أنها تتابع تطورات الساحة السياسية عن كثب، وتعتبر أنّ التضييق على المخالفين وملاحقتهم ينم عن تراجع بيّن للآمال التي عقدها الجزائريون على الحراك الشعبي في تحقيق الانتقال الديمقراطي وتجسيد الإرادة الشعبية وحرية الكلمة وحقوق وكرامة الإنسان واستقلال المؤسسات وتوازن السلطات، كما إعتبرت التشكيلة السياسية ذاتها، أن سجن المجاهد لخضر بورقعة، بسبب آرائه مهما كان الاختلاف بشأنها، “تصرفا خاطئا” يمثل – يضيف المصدر ذاته – رسالة سلبية تجاه التطورات المستقبلية، هذا بعدما دعت إلى إطلاق سراحه فورا. من جهة أخرى، ثمنت حركة مجتمع السلم، استمرار الحراك الشعبي، وتمسك المشاركين في المسيرات بالوحدة الوطنية في كل ولايات الوطن، وتركيزهم على الأهداف السياسية التي انطلق الحراك من أجلها في ال 22 فيفري الماضي، ودعت في هذا الشأن إلى استبعاد أي شكل من أشكال التضييق عليه أو تفريقه. للإشارة أمر قاضي التحقيق لدى محكمة بئر مراد رايس، أمس إيداع المجاهد لخضر بورقعة، الحبس المؤقت بتهمة إهانة هيئة نظامية، وإضعاف الروح المعنوية للجيش الوطني الشعبي.