أكد لاعبو شباب قسنطينة أنهم ينتظرون مواجهة نادي الكاف التونسي بحماس كبير في ختام المباريات الودية بتونس الشقيقة وتحديد بمنطقة حمام بورقيبة التي يتربص بها الفريق منذ حوالي أسبوع، حيث أكد اللاعبون أنهم يريدون إنهاء التربص الحالي بانتصار كبير وأداء مقنع من أجل بعث رسالة واضحة إلى الأنصار والمسيرين الذين ينتظرون الكثير والكثير من تشكيلة هذا الموسم. يأتي هذا في وقت فازت فيه التشكيلة وديا على إتحاد بلعباس بنتيجة هدفين مقابل صفر، في مباراة عرفت مستوى مقبولا من كلا الجانبين، وقد اعتمد فيها كل من المدربين لومير و بوعلي على التشكيلة الأساسية خاصة مع قرب انطلاق البطولة الوطنية المبرمجة في الحادي عشر سبتمبر بالنسبة للسنافر، في حين أن رفقاء اسماعيل ديس يخوضون اول مباراة لهم هذا المسوم في السابع سبتمبر أمام جمعية الشلف في مباراة مقدمة من الجولة الأولى بسبب ارتباطات الشلف القارية. هذا وقد اعتمد المدرب الفرنسي على التشكيلة التالية عبد الرؤوف ناتاش في حراسة المرمى وبولحية وبلخضر وقريش و نهاري في الدفاع أما وسط الميدان فقد شكله الثلاثي يزيد منصوري وعنتر بوشريط ونايت يحي في صناعة اللعب، أما الهجوم فكان مكونا من الثلاثي ياسين بزاز ومهدي كروش وحمزة بولمدايس وهي التشكيلة التي يعول عليها كثيرا الطاقم الفني للسنافر.بداية المباراة كانت قوية من قبل السنافر حيث لم تمر إلا 5 دقائق حتى تحصل المهاجم بولمدايس عن ركلة جزاء، بعد أن تعرض لمسك من القميص من قبل المدافع عبد اللاوي تولى تنفيذها المهاجم كروش الذي ضيعها و فوت على فريقه فرصة فتح باب التسجيل، ليتمكن بعد ذلك المتألق بولمدايس من فتح باب التهديف عن طريق رأسية محكمة في (د12)، لتتوالى بعد ذلك هجمات السنافر و ينتهي الشوط الأول بتقدم رفقاء بزاز هدف دون رد. الشوط الثاني من المباراة كان كسابقه ورغم إقدام مدرب بلعباس على إحداث عدة تغييرات إلا أن السنافر واصلوا على نفس الوتيرة، على الرغم من أن رفقاء منصوري قد تدربوا صبيحة اللقاء عكس نظرائهم من بلعباس الذين منحهم الطاقم الفني راحة في الصبيحة و تمكن المهاجم كروش من مضاعفة النتيجة في (د85) لتنتهي المباراة بفوز أشبال لومير بهدفين دون رد. وتجدر الإشارة إلى أن المدرب الفرنسي روجي لومير منح اللاعب الأرجنتيني نادايا فرصة إثبات صحة إمكاناته في مباراة أول أمس أمام الورد.