أخلطت أوراق باريس التي تحاول جرّها إلى مستنقع الفوضى أكّد الخبير الأمني أحمد ميزاب، أن الرابطة القوية التي تجمع بين أفراد الجيش الوطني الشعبي والشعب أخلطت أوراق فرنسا التي تقف وراء التخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية وسط المسيرات الشعبية السلمية التي تعرفها الجزائر كل جمعة منذ تاريخ 22 فيفري المنصرم. وقال ميزاب في تصريح صحفي، أن “وسائل إعلام فرنسية استطاعت أن تنقل مقابلة صحفية مع أحد أخطر الإرهابيين في منطقة الساحل، والذي وجّه خلالها رسائل خطيرة للشعب الجزائري، ما يؤكد أن التخطيط لضرب إستقرار الجزائر ليس بعيدا على فرنسا سيما في الظرف الذي تعيشه بلادنا”. واعتبر الخبير الأمني، أن التخطيط لعمليات إجرامية ليس غريبا على الجماعات الإرهابية التي طالما اجتهدت لإختراق الجزائر، مشيرا أن المناخ الملائم للجماعات الإرهابية يتكوّن من خلال مستنقع الفوضى والاصطدام وهذا ما لا يحصل في الجزائر. في ذات السياق، ثمّن ميزاب رابطة جيش- أمة التي أخلطت أوراق بعض الجهات التي تخطط لإختراق المسيرات بشكل أو بآخر من أجل نشر الرعب والفوضى وسط الجزائريين، مشيرا أن عملية إيقاف خمسة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بباتنة من طرف مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني المُعلن عنها من قبل وزارة الدفاع الوطني رسالة طمأنة للشعب الجزائري، مفادها أن المؤسسة العسكرية لن تحيد عن وعودها ومواقفها وستواصل حماية الحراك الشعبي وستتصدى لأي عملية إرهابية”.