تجمعات ومسيرات للتأكيد على المطالب والدعاء للفريق الوطني عرفت الجمعة 22 من الحراك الشعبي توافد المواطنين كعادتهم على ساحات التجمعات في اغلب ولايات الوطن بأعداد متفاوتة،حيث مزجت الأحاسيس هذه المرة بين الثبات في المطالب الشعبية التي نادي بها الشعب منذ أول جمعة للحراك وبين التعلق بالمنتخب الوطني لكرة القدم الذي يواجه المنتخب السنغالي في نهائي كأس إفريقيا للأمم بالقاهرة والدعاء له بالفوز والعودة بالكأس إلى ارض الوطن . توافد الموطنين كان مند الثانية زوالا بعد صلاة الجمعة لينضموا إلى الذين كانوا مجتمعين منذ الصبيحة حاملين شعارات تداولتها الحناجر وحملتها اللافتات في المواعيد السابقة مع إثرائها بلافتات وشعارات تتمني الفوز للفريق الوطني،المطالبة بتطبيق المادة 7 والمادة 8 تبقى ثابتة وبإصرار على عدم التنازل عنها مع نوتة “يتنحاو قاع” التي أصبح علامة مسجلة للحراك وشعاره . فرغم الحرارة الشديدة والتواجد الأمني الكثيف من خلال تموقع عربات الشرطة على مستوى الطريق الرئيسية للعاصمة من شارع ديدوش مراد مرورا بساحة موريس أودان وصولا إلى شارع عبد الكريم خطابي بالقرب من ساحة البريد المركزي، تجمع المئات من المتظاهرين قبالة الجامعة المركزية، حيث هتفوا” جزائر حرة ديمقراطية”، “إرحلوا إرحلوا “، “نريد مسك الختام أن تكون الكحلوشة جزائرية ورئيسا عادلا عن طريق الصندوق “كما شهدت المسيرة رفع شعارات تنادي بإطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة وتنحية العصابة كاملة والإسراع في الإعلان وتأسيس الهيئة الوطنية للإشراف ومراقبة الانتخابات والإعلان عنها. الجمعة الثانية والعشرون عرفت هدوء وتنظيما جيدا مع عدم تسجيل أي تجاوز ولا مواجهات ولا حتى تدخلات من طرف عناصر الأمن التي أطرت المسيرات باحترافية ومهنية ورافقت الحراك بمسؤولية الشيء ذاته سجلناه من جهة المواطنين الذين كانت عقولهم مع الحراك وقلوبهم مع الفريق الوطني لكرة القدم المتواجد بالقاهرة.