كشف رابح بيطاطاش رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة القوى الإشتراكية عن مرافعة حزبه خلال الدورة الخريفية الجارية للبرلمان لصالح مراجعة أليات مراقبة صندوق ضبط الإيرادات، قصد تحديد الوجهة الحقيقة لإرادات البترول ومجالات صرفها وتوزيعها. وأبرز بيطاطاش في تصريح خص به "السلام" أمس، فحوى رزنامة مقترحات القوانين المبرمجة على مكتب "الأفافاس" على غرار مقترح تعديل النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني، فضلا عن مقترح أخر يقول بتعديل قانون المجاهد والشهيد، كاشفا في السياق ذاته عن استحداث قيادة الحزب للجان عمل على مستوى كل من قطاعي العدالة والصحة، وكذا قطاع التربية مهمتها الإطلاع على واقع المنظومات الثلاث قصد بلورة مقترحات قوانين بإمكانها تحسين الأوضاع في القطاعات المذكورة. وفي سياق مخالف، أكد المتحدث فتح تشكيلته السياسية لأبوابها في وجه المتعاطفين مع الحزب الراغبين في الترشح ضمن قوائمة المقبلة على خوض غمار إنتخابات المجالس الولائية والبلدية المقررة في ال 29 من شهر نوفمبر القادم، وأبرز بيطاطاش في السياق ذاته التوافد المعتبر للمتعاطفين على مكاتب حزبه في العديد من ولايات الوطن. وووصف مراقبون إقدام "الأفافس" على فتح ابوابه للمتعاطفين الأجانب والغرباء عنه للترشح ضمن قوائمه في المحليات القادمة بالخطوة التكتيكية التي فرضتها قوة المنافسة المتوقع أن يواججها الحزب من غريمه التقليدي خاصة في منطقة القبائل التجمع الوطني من أجل الثقافة والديمقراطية. وبخصوص القدوم المرتقب لأيت أحمد الزعيم الروحي "للأفافاس" إلى الجزائر من أجل لملمة شمل الحزب ووقف سلسلة النزاعات التي عرفها مؤخرا خاصة بعد إفرازات نتائج تشريعيات ماي الاخيرة قال بيطاطاش "أنه غير مبرمج حاليا وخاصة في الأيام القليلة القادمة التي تعكف فيها قيادة الحزب على الإستعداد الجيد للإستحقاق المحليات القادمة. هذا وكشف محدثنا عن برمجة حزبه في 28 من الشهر الجاري لندوة إقتصادية إجتماعية يشارك فيها جل قادة الحزب الذين سيعرجون خلالها إلى المستجدات التي عرفنها البلاد في هذين القطاعين الحساسين، تليها بيوم أي في ال 29 من نفس الشهر احتفال بالذكرى ال 49 لتأسيس الحزب، هذا إلى جانب ندوة خاصة بالنساء المناضلات في الحزب ستنشط في نفس الاسبوع -على حد تأكيد المتحدث.