تأسف سكان البرواقية من السلوكيات غير القانونية التي قام بها رئيس دائرة البرواقية، لإمضائه لمداولات في شهر أوت، حيث قام بتوقيع عديد الوثائق – تحوز “السلام” على نسخة منها – وفق تواريخ وهمية هروبا من عقاب الوالي والسلطات المعنية، علما أنّ “السلام” تطرقت في تقرير سابق بتاريخ الخامس أوت الماضي، إلى انتقادات للمسؤول المذكور من طرف مواطنين أعابوا عليه تعطيل مصالح المواطنين ونادي نجم البرواڤية. يطالب السكان والى الولاية التدخل وفتح تحقيق في القضية بغية إيقاف عمليات التزوير اللا مسؤولة على مستوى بلدياتهم. وفي السياق ذاته طالب سكان البرواقية من أحياء محمدي ولارمود وذراع السوق وادي قلات وعين عمران من الوالي النظر في قضية الوعود الوهمية المكتوبة والممضية من طرفه في الفاتح ديسمبر 2011، بعد الاحتجاجات التي وقعت في البرواقية والتي كانت وسيلة لإيقاف الاحتجاجات إلى ما بعد خروجه من الدائرة على حسب قول البعض ممن التقتهم “السلام” والذين مازالوا لحد كتابة هذه الأسطر على حالتهم المعهودة بل ازدادت معاناتهم بعد ثلوج العام الماضي التي ردمت أكواخهم. وعلى هامش ذلك كانت الخرجة الأخيرة لرئيس الدائرة بعد احتجاجات اثر تسليم الدائرة لسكنات معتبرة تمثلت في 78 سكن كدفعة أولى في إطار تنفيذ خطة رئيس الجمهورية للقضاء على السكنات غير الائقة والهشة من بين 800 مسكن بطريقة رأى فيها المواطنون الابتعاد عن السلوك الحضري تشوبها دائما علامات استفهام عديدة وكبيرة، حيث بحثت “السلام اليوم” عن حيثيات المشكلة و كان نظام الاستدعاء هو لب الموضوع.. هذا وراسل المواطنون والي الولاية مرات عديدة وقد صمموا لذلك قرصا مضغوطا يعرضون فيه معاناتهم وكذا زيارة رئيس الدائرة ووعود الترحيل بعد دراسة قائمة المستفيدين من سكنات القضاء على السكن الهش بالأحياء السابقة الذكر، حسب معلومات دقيقة تحصلت عليها “السلام”. والسلطات المحلية مجبرة بتطبيقها. وعن سؤال يومها عن السكنات المزمع الترحيل إليها قيل بأنها موجودة ولونها اخضر وابيض تسير فيها الأشغال بنسبة 95 بالمائة باقي بها أشغال التوصيل بالكهرباء والغاز وسيرحلون إليها بعد شهر ونصف من زيارته الأخيرة. ويبقى التحقيق في ملف السكن في البرواقية مطلب شعبي ومبتغى يسعى الجميع لتحقيقه.