ارتفع مؤشر الأسعار عند الاستهلاك في الجزائر بأكثر من 7 بالمائة اشهر أوت المنصرم مقارنة بنفس الفترة من سنة 2011، ما أدى الى ارتفاع وتيرة التضخم السنوية في الجزائر ب 7.7 بالمائة مقابل 7.5 بالمائة في جويلية الفارط. ووفقا لبيان الديوان الوطني للإحصاء الذي نشر أمس نسخة منه مس هذا الارتفاع أسعار المنتوجات الغذائية بصفة عامة بأكثر من 2.3 بالمائة، حيث سجلت المنتوجات الفلاحية الطازجة نسبة 4.8 بالمائة خاصة الفواكه والخضر التي سجلت نسبة ارتفاع بلغت 18.3 و7.5 بالمائة على التوالي،إذ سجلت البطاطا وحدها ارتفاعا قدر ب 10.8 بالمائة ومنتجات الصناعة الغذائية 0.1 بالمائة، والدواجن 4.4 بالمائة، باستثناء السمك الذي سجل تراجعا ب -10.3بالمائة. كما ارتفعت أسعار المنتجات المصنعة ب 0.2 بالمائة في أوت الفارط مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة، في حين بلغت أسعار الخدمات 0.1 بالمائة. ووفقا لبيان الديوان الوطني للإحصائيات عرف المؤشر العام للأسعار عند الاستهلاك خلال شهر أوت 2012 ارتفاعا قدر ب 1.7 بالمائة مقارنة بجويلية 2012، كما عرفت أسعار المنتجات الغذائية هي الأخرى ارتفاعا وصل على 2.8 بالمائة خلال نفس الفترة. وفي السياق ذاته شهد مؤشر الأسعار عند الاستهلاك خلال الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية ارتفاعا هاما وصل إلى 8.87 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، حيث يعود هذا الارتفاع أساسا إلى مجموعة الأغذية والمشروبات غير الحكولية التي سجلت ارتفاعا قدر ب 11.55 بالمائة، وكذا المنتجات الطازجة التي ارتفعت بنسبة 19 بالمائة. وفيما يخص الأغذية سجلت البطاطا ولحم الخروف والمشروبات غير الحكولية ارتفاعا هاما وصل إلى 41.94 بالمائة، و28.48 بالمائة، و19.24 بالمائة على التوالي، كما سجلت أسعار الفواكه الطازجة ارتفاعا ب 12.09 بالمائة في الفترة الممتدة من جانفي إلى أوت 2012، هذا وسجلت أسعار الخضر الطازجة ارتفاعا ب 10.63 بالمائة، في حين بلغ ارتفاع أسعار الدواجن والبيض الطازج 8.84 بالمائة. ومن جهة أخرى سجلت المنتجات الأخرى نموا متواضعا على غرار الحليب والجبن والمنتجات المشتقة بنسبة 2.25 بالمائة، واللحم والسمك المعلب ب3.78 بالمائة، والخبز والحبوب ب3.81 بالمائة.