أطلقت دار “المعرفة"، مسابقة أدبية أضفت عليها تسمية “أقلام الإبداع المدرسي" تختص بالمبدعين في كتابة القصة القصيرة من طلبة الطور الثانوي من التعليم، وتهدف المسابقة الأولى من نوعها إلى تحفيز الناشئة وتشجيعهم على المضي قدما في مجال السرد والكتابة. أفاد فيصل هومة، مسير الدار المذكورة أنّ التظاهرة التي حدّدت جوان 2013، آخر أجل لاستلام الأعمال المتنافسة، تشترط على المتسابقين أن يكونوا من دارسي الطور الثانوي، وأن لا يكون قد سبق لهم نشر أعمالهم القصصية، مع اشتراط كتابتهم باللغة العربية وضبطها بالتشكيل. ووفرت المؤسسة للمرشحين عنوانا إلكترونيا لإيداع أعمالهم، كما أنها تسمح بتسليمها عبر مكتب إدارتها الكائن بحي باب الوادي في العاصمة. ومن جهة أخرى، نصبت دار المعرفة لجنة قراءة تتصدرها أسماء مختصة، لتقييم الأعمال المشاركة، حيث لن يتم الإعلان عن النتائج النهائية لها قبل تنظيم الطبعة ال18 من الصالون الدولي للكتاب العام المقبل، أين ستتوج الاسماء الفائزة والتي سيتم الكشف عنها عبر الموقع الالكتروني للمعرفة. وحول الجوائز المرصودة للمتميزين في مسابقة “أقلام الابداع المدرسي” قال المتحدث باسم عبد القادر ليفا، مدير الدار، أنهم سيكونون عشرة متوجين يستلمون جوائزهم بعد حفل يقام بجناح دار المعرفة على مستوى صالون الكتاب العام المقبل، ويتم توزيع جوائز أقل ما يقال عنها أنها تهم الطلبة الثانويين وتتماشى مع اهتماماتهم العلمية. للإشارة، زينت “المعرفة” رفوف جناحها على مستوى الصالون الدولي للكتاب الذي اختتمت فعاليات طبعته ال17 بداية الاسبوع الجاري، بعناوين متنوعة ومتعددة حيث أن تركيزها على نشر الكتاب التاريخي وكتاب الطفل بدا واضحا من خلال المعروضات، أما من أهم ما نشرته الدار خلال العام الجاري 2012، فنذكر ما خطته أفكار رابح لونيسي حول “تفكيك الخطاب التاريخي حول الثورة الجزائرية”، ومؤلف “أول نوفمبر 1954 بداية النهار ل«خرافة” الجزائر الفرنسية” لكاتبه أحسن بومالي، إلى جانب مؤلف عزيز طارق ساجد، الموسوم “آثار فجر التاريخ في الجزائر”، ومجموعة الإعلامي، ررشيد زهاني، الشعرية الحاملة عنوان “أنقاض أكسيوم”.. وغيرها من العناوين التاريخية والسياحية والتعليمية المختلفة والمتنوعة المواضيع كالأدبية. وتعتبر دار المعرفة ذات ال20 ربيعا من النشاط، مؤسسة رائدة في مجال النشر والتوزيع والترجمة، تركز على إبراز العمل المميز والترويج له بشكل لافت، حيث تمتلك نقاط بيع على مستوى كامل ولايات التراب الوطني، كما أنها خاضت مؤخرا مجال شراء حقوق الطبع لتواصل مشوارها في إيصال صدى المؤلفات المميزة إلى أبعد الحدود.