32 شخصا سحبوا استمارات الترشح للرئاسيات إنطلقت أمس فترة المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، تحسبا لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل والتي تدوم لغاية 6 أكتوبر المقبل. أكد علي ذراع، المكلف بالإعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن كل الظروف هيئت من أجل إنجاح العملية السالفة الذكر، وأن انطلاقتها ستكون من إحدى بلديات العاصمة كنموذج تزامنا مع الشروع في مراجعة القوائم في كل بلديات الوطن، وأوضح في تصريحات صحفية أدلى بها أمس على أثير الإذاعة الوطنية، أن محمد شرفي، رئيس السلطة، وجه مراسلة إلى الوزير الأول، نور الدين بدوي، من اجل تحويل صلاحيات بعض الوزارات فيما يتعلق بتنظيم الانتخابات إلى هيئته، وفقا لما ينص عليه القانون . وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد دعت في بيان لها الخميس المنصرم، المواطنين والمواطنات غير المسجلين في القوائم الانتخابية لاسيما البالغين ثمانية عشر (18) سنة كاملة يوم الاقتراع، لطلب تسجيل أنفسهم على مستوى اللجنة البلدية لمراجعة القوائم الانتخابية في بلدية إقامتهم والتي تعمل تحت إشراف السلطة الوطنية، أما بالنسبة للناخبات والناخبين الذين غيروا مقر إقامتهم – يضيف البيان- فعليهم أن يتقربوا من اللجنة البلدية لمراجعة القوائم الانتخابية بمقر الإقامة الجديدة من أجل إعادة تسجيلهم، مع إلزامية أن يرفق طلب التسجيل بوثيقة تثبت هوية المعني وأخرى تثبت إقامته. هذا وأكدت هيئة شرفي، أن مكاتب اللجنة البلدية لمراجعة القوائم الانتخابية مفتوحة كل أيام الأسبوع من الساعة التاسعة (09) صباحا إلى غاية الساعة الرابعة والنصف (16 سا 30) مساء، ماعدا يوم الجمعة، أما بالنسبة للمواطنات والمواطنين المقيمين في الخارج يتعين عليهم التقرب من الممثليات الدبلوماسية أو القنصلية لتسجيل أنفسهم وفقا لنفس الإجراءات. في السياق ذاته، أكد علي ذراع، ارتفاع حصيلة الشخصيات الراغبة في الترشح لرئاسيات 12 ديسمبر إلى 32 شخصا، بعدما استقبلت أمس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات 10 اشخاص سحبوا استمارات الترشح، وأشار المكلف بالإعلام في هيئة محمد شرفي، إلى أنّ الأسماء الوازنة التي سحبت الاستمارات لا تزال تقتصر على علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، وعبد العزيز بلعيد، رئيس حزب جبهة المستقبل.