دخلت مختلف التشكيلات السياسية وبعض المستقلين في سباق محموم مع الزمن تحضيرا للانتخابات المحلية المقبلة والمزمع إجراؤها في 29 من نوفمبر القادم، من خلال استقطاب الكفاءات وأصحاب السمعة الحسنة إلى قوائمها، والعمل على تكوين ملفات الترشح قبل انقضاء الآجال المحددة قانونا بيوم 10 أكتوبر. وتجري العملية وسط تكتم شديد وأنباء متضاربة، خوفا من ممارسة ضغوطا على بعض الأشخاص لمنعهم من الترشح من طرف بعض المنافسين، وحسب بعض المصادر، فقد تم سحب 20 استمارة ترشح للمجلس الشعبي الولائي منها 18 قائمة حزبية وقائمتان للأحرار. من جهة أخرى تم إحصاء أزيد من عشرة آلاف ناخب جديد (10554) مسجل ، مقابل شطب 1351 مسجل بسبب الوفاة أو تغيير الإقامة، ليصبح مجموع الهيئة الناخبة 199549 مسجل، ويعكس الإقبال الشديد للمواطنين على التسجيل خاصة من فئة الشباب الأهمية الكبرى التي تكتسيها الانتخابات المحلية بالنسبة لهم، لارتباطها بحياتهم ومشكلاتهم اليومية، وسيرتفع عدد المسجلين لا محالة ليتعدى عتبة 200000 مسجل مع بدأ المراجعة العادية للقوائم الانتخابية والمستمرة خلال كامل الشهر الحالي.