من المقرر انجازها مطلع العام المقبل ستتعزز المؤسسة العمومية الاستشفائية الإخوة طوبال بميلة “مطلع العام المقبل” بأزيد من 30 سريرا إضافيا بعد إتمام أشغال توسعة المؤسسة وذلك بضم المقر القديم للمديرية المحلية للصحة والسكان المحاذي لمبنى المستشفى حسب من المدير المحلي للقطاع السعيد أوعباس. وأوضح ذات المسؤول أن عملية توسعة هذه المؤسسة الاستشفائية ستسمح بعد انتهائها من رفع طاقة استيعابها للمرضى إلى 120 سريرا، مشيرا إلى أن المبلغ المخصص لهذه العملية “متوفر ضمن ميزانية القطاع”. ويجري العمل حاليا على الإجراءات اللازمة مع مصالح مديرية البرمجة ومتابعة الميزانية بالولاية لتسجيل العملية الخاصة بتهيئة مقر مديرية الصحة والسكان القديم الذي تم تحريره بعد تحويل المديرية إلى المقر الجديد نهاية الأسبوع المنقضي. وتتمثل طبيعة الأشغال المبرمجة في تحويل مكاتب الإدارة إلى أجنحة استشفائية ستخصص لمصلحة طب الرجال وطب النساء بحيث ستنتهي مع “نهاية السنة الجارية” لتكون الأجنحة في استقبال المرضى “مطلع العام الجديد” . وفي إطار مساعي تحسين الخدمة الطبية بذات المؤسسة الاستشفائية تعمل مصالح قطاع الصحة حاليا على دراسة إمكانية استحداث مصلحة للمناوبة والاستعجالات بها وكشف أيضا عن تسجيل عملية أخرى لترميم وتوسعة مستشفى الأمراض العقلية ببلدية وادي العثمانية خصص لها 150 مليون دينار ما سيسمح برفع طاقة استيعابه التي تقدر في الوقت الحالي ب 300 سرير وبالتالي تكفل أحسن بأكبر عدد من المرضى المحولين إليه من 17 ولاية بشرق البلاد. وفي مجال التأطير الطبي أبرز أوعباس التحاق 37 طبيبا مختصا جديدا في عدة تخصصات طبية تفتقر إليها الولاية أو تعاني نقصا فيها بمختلف المؤسسات التابعة للقطاع فيما سيرتفع العدد إلى 40 ملتحقا بعد أن يتم تنصيب 3 أخصائيين جدد في طب النساء والتوليد بمستشفى محمد مداحي ببلدية فرجيوة . ويبقى العدد مرشحا للارتفاع إلى 45 طبيبا مختصا وافدا جديدا إلى الولاية برسم برنامج الوزارة الوصية الذي خصص لميلة بما مجموعه 45 منصبا.