قام وزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف بزيارة عمل وتفقد لقطاعه بولاية باتنة عشية أمس، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ تنصيبه، أين وقف على أهم الهياكل البيداغوجية بالولاية مشيدا بالإنجازات المحققة والتي يقف ورائها والي الولاية حسين مزوز، كما أكد من بلدية الزانة البيضاء على ضرورة إحترام المقاييس في إنشاء المخابر، وعند لقائه بالتلاميذ حثهم على ضرورة إحترام الأستاذ والاجتهاد في الدروس، ومن ثانوية العربي التبسي بباتنة أبى الوزير إلا أن يتكلم باللغة الإنجليزية مع التلاميذ والتأكيد عليهم أن يلموا باللغات الأجنبية والتحكم في الوسائط التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب مطالبته الأساتذة بالصبر والحرص على توفير الظروف اللائقة للتحصيل العلمي رفيع المستوى، أين استغل الفرصة ونوه بالانجازات التي حققها قطاع التربية في ذات الولاية التي تحترم مواعيد إنجاز الهياكل، وأثناء الندوة التي عقدها مع الأسرة الإعلامية فقد أكد أن مشكل الاكتظاظ يتفاوت من ولاية إلى أخرى، وأنه في الدخول المدرسي القادم سيتم القضاء نهائيا على الاكتظاظ داخل الأقسام، أما الشق المتعلق بأساتذة اللغة الأمازيغية فقد رد الوزير أن المشكل هو مشكل لغة وتكوين، وفي القريب العاجل سيتم مناقشة الأمر مع وزارة التعليم العالي للوقوف على هذا الأمر، وفي نهاية الزيارة فقد عقد الوزير جلسة عمل لمديري مؤسسات التربية في الشرق.