أكد الناخب الوطني السابق، رابح سعدان أن الطبعة القادمة لنهائيات أمم إفريقيا ستكون الأحسن مقارنة بالدورات السابقة، وهذا بحكم تواجد أكبر المنتخبات الإفريقية في النهائيات مصرحا في هذا: "أظن بأن دورة جنوب إفريقيا ستكون مرتفعة المستوى نظرا لحجم المنتخبات المشاركة، وللظروف الجيدة التي ستنظم فيها". وبخصوص القرعة التي وضعت المنتخب الوطني في مجموعة قوية، تضم كل من كوت ديفوار وتونس والطوغو رد الشيخ: "صحيح أن المجموعة صعبة، لكن كل المجموعات تبدو صعبة والمهم أننا لم نقع في مجموعة البلد المنظم لأننا سنلعب ضد هذه المنتخبات دون ضغط الجماهير، كما أن مقابلة منتخبات قوية مثل تونس والطوغو وكوت ديفوار جد محفز، وسيدفع لاعبينا لتقديم أحسن ما عندهم عكس المنتخبات التي تسمونها بالصغيرة والتي كثيرا ما تباغتنا لأننا نستصغرها". وعن حظوظ المنتخب الوطني في بلوغ الدور الثاني لم يخف سعدان صعوبة الأمر، لكنه يشير في نفس الوقت إلى إمتلاك رفقاء فيغولي لرزنامة مساعدة قائلا: "من حسن حظنا أننا نواجه كوت ديفوار في آخر جولة، ولو يظفر الفيلة بمباريتيهما الأولتين قد يلعبون اللقاء الأخير ضدنا بنوع من التحفظ، لكن يجب أولا أن نفوز على تونس وهو اللقاء الأول والأهم لأن الفوز باللقاء الأول سيكون مفتاح التأهل إلى الدور الثاني، ولو أني أحذر الجميع من منتخب الطوغو القادر على إحداث المفاجئة". واستطرد سعدان ليشير إلى أن ورقة التأهل قد تلعب قبل مواجهة كوت ديفوار مضيفا: " أظن بأننا لو نحسن تسيير مباراتي تونس والطوغو سنلعب بارتياح ضد كوت ديفوار، وهنا يجب التركيز على ضرورة التحضير الجيد لهاتين المبارتين".