جددوا في مسيرة الثلاثاء 40 رفضهم للرئاسيات و”العاءات” الخمسة جدد الطلبة الجامعيون العهد مع المسيرات وخرجوا في الثلاثاء 40 على التوالي لتأكيد تجندهم لنصرة الحراك الشعبي، رافعين شعارات عدة منددة بمحاولات الغرب التدخل في الشأن الداخلي الجزائري، وأخرى جددوا من خلالها عدم اقتناعهم بالمترشحين الخمسة للرئاسيات، ورفضهم لهذا الاستحقاق من الأساس. خرج طلبة مختلف جامعات العاصمة مدعومين بمواطنين من مختلف الشرائح، إلى الشوارع في مسيرة الثلاثاء 40، حيث كانت البداية من ساحة الشهداء كما جرت عليه العادة، ومع بلوغ شارع العربي بن مهيدي ارتفع عدد المشاركين بالتحاق مواطنين بالمسيرة، ووسط تواجد أمني ضعيف مقارنة بالأسابيع الماضية، إستقرت المسيرة بساحة البريد المركزي، أين رددت شعارات رافضة لأي تدخل أجنبي في الشأن الداخلي الجزائري، على غرار “لا للتدخل الخارجي تحت أي ظرف كان”، “أتركونا نقرر مصيرنا بأنفسنا”، و”الجزائر وطننا ونحن من نقرر لوحدنا”، كما جددوا حالهم حال نظرائهم في العديد من ولايات الوطن، رفضهم ل “العاءات” الخمسة، ورفعوا أيضا رايات مكتوب عليها عبارات رافضة للرئاسيات في حضرة رموز العصابات. هذا وأثارت دعوة النائب رفائيل غلوكسمان، الخاصة بعرض ومناقشة الأوضاع الراهنة في بلادنا في الجلسة القادمة للبرلمان الأوروبي سخطا واسعا وسط الشارع المحلي والطبقة السياسية على حد سواء، وأجمع الكل على رفض أي تدخل أجنبي في شؤون البلاد الداخلية تحت أي ظرف من الظروف. ووصف نواب البرلمان الأوروبي، خرجة زميلهم الفرنسي ب “لا حدث”، وأكدوا وفقا لما نقله عنهم نور الدين بلمداح، النائب عن الجالية بالمنطقة الرابعة، أمريكا، روسيا، تركيا وأوروبا عدا فرنسا، أنهم ليسوا على علم بالموضوع أصلا.