إعتبرها موعدا لإحداث القطيعة مع النظام الذي داس على كرامة الجزائريين أكد عبد العزيز بلعيد، المترشح للرئاسيات المقبلة، أن يوم 12 ديسمبر فرصة لكل الجزائريين لإخراج بلادهم من المحنة وإحداث القطيعة مع النظام الذي تسلط عليه وداس كرامته. في آخر تجمع شعبي له احتضنته أمس قاعة “حرشة حسان” بالعاصمة، قال رئيس جبهة المستقبل “الاستحقاقات المقبلة هي فرصة ثمينة يجب على الجزائريين المخلصين أن يغتنموها لأنها الوسيلة الوحيدة لإخراج البلاد من محنتها وإحداث القطيعة مع نظام تسلط عليهم وداس كرامتهم”، وأضاف “إذا أراد الجزائريون الحفاظ على ثورة 22 فيفري عليهم اختيار قائد للبلاد يحدث قطيعة مع نظام عمل طيلة 20 سنة على نهب أموال الشعب كسر العمل السياسي والاقتصاد الوطني وكل ركائز المجتمع الجزائري”. من جهة أخرى دعا بلعيد، كل الجزائريين إلى التشبث بمؤسسة الجيش الوطني الشعبي التي أكد أنها العمود الفقري للبلاد، مثمنا الدور الذي لعبته في مرافقة الحراك الشعبي منذ 22 فيفري الماضي، وبعد أن ذكر بأن مؤسسة الجيش، هي الوحيدة التي بقيت وتمسكت بالحل الدستوري للازمة، إعتبر أن الشعوب التي تقف ضد جيشها هي شعوب تفتح الباب للعدو، محذرا من عواقب ذلك لاسيما في المرحلة التي تمر بها البلاد، هذا وقال المترشح للرئاسيات المقبلة، “بمرافقة الهبة الشعبية يكون الجيش الوطني الشعبي قد دخل التاريخ لذا يجب على الجزائريين الالتفاف حوله والحفاظ على شعبيته”، مشيرا في هذا الصدد إلى ضرورة إعادة النظر في مهام الخدمة الوطنية.