خلال اجتماعه مع مختلف الفاعلين بالقطاع أشرف علي بن يعيش والي ولاية تلمسان بحر الأسبوع الجاري على أشغال المجلس الولائي والذي خُصص لملف التحضير للدخول المدرسي المقبل 2020/2021 وهذا بحضور كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي، المدراء التنفيذيون المعنيون، رؤساء الدوائر والبلديات. وقد ألح المسؤول الأول عن الولاية على ضرورة إعطاء أهمية بالغة على تعزيز المنظومة التربوية على مستوى الولاية عن طريق مواصلة الجهود بغية توفير مناخ ملائم لتمدرس التلاميذ على مستوى كل الأطوار الإنتدائي، المتوسط والثانوي، كما تم تقديم تقرير خاص من طرف مدير التربية بالولاية يتضمن عرض شامل حول الوضعية البيداغوجية للدخول المدرسي 2019/2020. ليستمع بعدها إلى تدخلات كل من السادة المدراء ورؤساء الدوائر ومدى الوقوف على التكفل بظروف تمدرس التلاميذ و العمل على إنجاح الموسم الدراسي المقبل بمختلف جوانبه على غرار الإطعام المدرسي، النقل، الحراسة، التدفئة، …….الخ. كما شدد السيد الوالي أمام الحضور كل فيما يخصه على تدارك بعض النقائص المسجلة، وخاصة النقاط المتعلقة بإطعام التلاميذ والعمل على وضح حيز الخدمة كل المطاعم لتوفير الوجبات الساخنة مع نهاية عطلة الشتاء والمصادفة ل 05 جانفي2020 . أما فيما يخص توقعات الدخول المدرسي 2020/2021 وفق العرض الذي قدمه مدير التجهيزات العمومية فإن ولاية تلمسان من المحتمل أن تستلم 04 مجمعات مدرسية 03 متوسطات، 03 ثانويات إلى جانب 03 مطاعم جديدة وقاعات لممارسة الرياضة وأقام دراسة على مستوى الإبتدائيات. أما فيما يخص تلاميذ فئة التوحد فقد أكد الوالي في توجيهاته لمدراء التربية والنشاط الاجتماعي والتضامن على ضرورة وضع آلية خاصة للقيام بعملية إحصاء للتكفل بهذه الفئة الاجتماعية حسب الإمكانيات المتوفرة مع ضمان التأطير، التكفل النفسي البيداغوجي، وتهيئة أقسام خاصة لتمكنهم من مزاولة دراستهم. وفي الختام، ذكر الوالي الحاضرين بأن إنجاح الدخول الاجتماعي المقبل 2020/2021 هو مسؤولية جماعية تتشارك فيها كافة أطياف المجتمع، كل من موقعه وبحسب المسؤولية المخول بها، كي تتضافر الجهود وتتوحد المساعي من أجل بلوغ الأهداف المشتركة التي تضع في صلب أولوياتها، العناية والرعاية والتنشئة القويمة السليمة لأبنائنا المتمدرسين والذين ستعتمد عليهم الجزائر في المستقبل.