قام، أمس، وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية تلمسان، حيث تفقد ودشن منشآت ومشاريع في عديد مناطق الولاية. استهل بلعابد زيارته ببلدية العزايل بدائرة بني سنوس، أين قام بتدشين الثانوية الجديدة والتي تعد ثاني ثانوية يتم إستلامها خلال هذا الموسم الدراسي، مطلعا على ظروف تمدرس التلاميذ. وبنفس المرفق تم تقديم عرض حال حول قطاع التربية، بحيث يعرف الدخول المدرسي إحصاء 261191 تلميذ بكل من الأطوار الدراسية الثلاثة موزعين على 517 إبتدائية، 159 متوسطة و64 ثانوية. أما فيما يخص التأطير البيداغوجي فسيتم الإعتماد على استغلال القوائم الاحتياطية في الأطوار الثلاثة وذلك حسب الترتيب الاستحقاق لسد جميع المناصب الشاغرة، وذلك بعد أن تم توظيف خريجي المدارس العليا. كما استفادت الولاية من 74400 منحة تضامنية والتي قدرت هذه السنة ب5000 دج، حيث بلغت نسب التسديد بها 83.42%، إضافة توزيع حصص محافظ ولوازم مدرسية تم اقتناؤها من طرف مديرية النشاط الإجتماعي والتضامن وكذا مديرية الشؤون الدينية والأوقاف إلى جانب الجماعات المحلية. الإطعام هو الآخر تم إحصاء 408 مطعم مدرسي يتكفل بأزيد من 105500 تلميذ، مع توفير 296 حافلة نقل بين القطاعين العام والخاص، من شأنها توفير خدمات النقل المدرسي لأزيد من 23573 تلميذ على مستوى الولاية. كما أكد بلعابد، أنه تم إتخاذ إجراءات لتحسين الجانب التنظيمي وتقليص ميزانية امتحان البكالوريا التي تعد مكلفة وتستدعي إشراك مختلف فئات المجتمع طيلة أيام إجراء هذا الامتحان، مشيرا الى تنصيب لجنة وزارية مختلطة مكونة من ممثلين عن وزارات عدة من أجل تفعيل الرقمنة في التحضيرات الخاصة بالبكالوريا. ونوه الوزير بمجهودات وزارة الدفاع الوطني في مرافقة وزارة التربية الوطنية في تحضيراتها لإنجاح البكالوريا للموسم الدراسي الجاري وضمان توصيل مواضيع الامتحانات بطريقة مغايرة والتخفيف من المخاطر والحد من الخروقات التي يتعرض لها هذا الامتحان. وذكر الوزير أن الدخول المدرسي لهذه السنة سبقه اتخاذ قرارات من طرف الوزير الأول، تمثلت في رفع منحة التمدرس من 3 آلاف دج، إلى 5 آلاف دج، مشيرا إلى أن القطاع بتلمسان يسير بخطى ثابتة، وتم التكفل في هذه الولاية بالوضعيات البيداغوجية والمدرسية وكل مستلزمات الدخول المدرسي باستلام 21 مرفقا تربويا جديدا في انتظار استلام باقي الهياكل الأخرى بعد الانتهاء من إنجازها. وفيما يتعلق بالتكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات خصوصا المصابين بالتوحد والإعاقات الذهنية الخفيفة، أوضح بلعابد أن عدد التلاميذ من هذه الفئة على المستوى الوطني يقدر ب62 ألف متمدرس، موزعين على المؤسسات والمراكز البيداغوجية التابعة لوزارتي التربية الوطنية والتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.