قام العشرات من سكان بلدية بلغيموز ببلدية العنصر45 كلم شرق عاصمة الولاية جيجل، بغلق الطريق الوطني رقم 43 الرباط بين عاصمة الولاية ومدينة الميلية أمام حركة المرور، وذلك بالمكان المقابل للقرية على خلفية حاذث المرور الذي تعرض له شابان من القرية صدمتهما سيارة تجارية من نوع "مازدا" ألحقت بهما جروح بليغة. سكان القرية مباشرة بعد سماعهم بهذا الحاذث تجمعوا بالطريق الوطني رقم 43 بمكان الحادث وقاموا بغلقه نهائيا باستعمال المتاريس والحواجز الحديدية والحجارة مما أدى إلى شل حركة المرور، أصحاب المركبات العابرين للطريق المذكور استعملوا الطريق المار بوسط بلدية الجمعة بني حبيبي للتخلص من الحاجز، غير أن تفطن الشباب الغاضب أذى إلى غلقه هو الآخر أمام حركة المرور، مما تسبب في فوضة عارمة وسط المسافرين خاصة القاصدين باقي الولايات المجاورة. هذا وطالب المحتجون إقامة الممهلات على مستوى هذا المقطع الذي حسبهم كان مسرحا للعديد من الحوادث الخطيرة، وما زاد في تخوف السكان هو كون المكان الذي وقع فيه الحاذث هو منطقة عبور بالنسبة للثلاميذ الذين يزاولون دراستهم على مستوى ثانوية بلغيموز، الشخصان اللذان تعرضا للحاذث نقلا إلى مستشفى بشير منتوري بالميلية، أحدهما يوجد في غيبوبة منذ الحادث.