فاز الرئيس الأمريكي الديمقراطي باراك أوباما بفترة رئاسية ثانية في البيت الأبيض متغلبا على شكوك قوية بين الناخبين بشأن إدارته للاقتصاد الأمريكي وحقق نصرا واضحا على منافسه الجمهوري ميت رومني. اختار الأمريكيون مجددا أن يبقوا مع حكومة مقسمة في واشنطن بالاحتفاظ برئيس ديمقراطي في البيت الأبيض والاحتفاظ بالكونغرس كما هو، حيث يسيطر الديمقراطيون على مجلس الشيوخ ويهيمن الجمهوريون على مجلس النواب. ووقف الرئيس الأمريكي في شيكاغو أمام آلاف من أنصاره الفرحين قائلا “إن هناك حاجة لحلول وسط حتى تمضي البلاد قدما، وقال أوباما “لقد نهضنا وناضلنا من أجل العودة وهذا من أجل أمريكا والأفضل قادم”، وتعهد أوباما بالعمل مع زعماء الحزبين الديمقراطي والجمهوري لخفض عجز الميزانية الاتحادية وإصلاح قانون الضرائب وقانون الهجرة وخفض اعتماد البلاد على النفط الأجنبي. معلنا أنه سيعود إلى البيت الأبيض وهو أكثر تصميما على التصدي للتحديات التي تواجه أمريكا، وظل عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح في التصويت الشعبي متقاربا إلى حد كبير إذ حصل أوباما على 50% من الأصوات وحصل رومني على 49% بعد حملة طويلة ومريرة. هذا وذكرت شبكة “سى.إن.إن” الأمريكية أن نسبة التأييد اليهودي للرئيس الأمريكي بلغت 69% مقابل 30% أيدوا منافسه الجمهوري الخاسر ميت رومني.