يواصل الدولي الجزائري متوسط ميدان نادي غرناطة الإسباني متابعة علاجه من أجل العودة من جديد إلى المنافسة الرسمية، بعد غياب طويل دام قرابة 8 أشهر كاملة بسبب إصابة خطيرة كان قد تلقاها شهر فيفري المنصرم على مستوى الأربطة الصليبة في الساق اليمنى. وبعد خضوعه لعملية جراحية مستعجلة أبعدته كل هذه المدة الطويلة، كان من المنتظر أن يكون يبدا جاهزا مع بداية الموسم الحالي لكن ولسوء حظه اضطر إلى إجراء عملية جراحية أخرى أبعدته شهرا كاملا عن الموعد الرسمي لعودته، سوء الحظ لايزال ملازما للاعب نادي نابولي الإيطالي، فأثناء محاولته الاندماج من جديد ضمن تدريبات فريقه منذ أسبوعين تعرض يبدا إلى إصابة عضلية لكنها لم تكن خطيرة، هذه المرة تطلبت ركونه للراحة والعلاج البدني دون الخضوع إلى عملية جراحية جديدة. "الأسبوع الماضي وأثناء التدريبات شعرت ببعض الآلام لكن في الأخير الإصابة لم تكن خطيرة، ومع التدريبات البدنية الخاصة من المنتظر أن أعود إلى التدريبات رفقة المجموعة بداية من الأسبوع المقبل، وسأكون تحت تصرف مدرب الفريق في الأسبوع الموالي". الفحوصات الطبية أكدت بأن الإصابة عضلية وليست لها علاقة بالإصابة الخطيرة السابقة على مستوى الساق، وعودته ستكون بعد أسبوعين، وقال: "على مستوى الساق أنا مرتاح ولا أعاني من أي مشكل مشكلتي مع الإصابة الأخيرة هي عضلية"، هذا ويأمل يبدا في العودة السريعة إلى الملاعب من جديد، حيث أبدى تحمسه إلى مداعبة الكرة بعد غياب طويل إضافة إلى رغبته في مساعدة ناديه غرناطة الذي يمر حاليا بفترة صعبة بسبب النتائج السيئة مؤخرا.