تلقى حسان يبدة، اللاّعب الدولي الجزائري، ضربة موجعة، حين أعلن الأطبّاء، أمس، عدم قدرته على العودة إلى المنافسة قبل ستة أسابيع كاملة. ووجد يبدة، لاعب وسط الميدان الهجومي لنادي غرناطة الإسباني، نفسه مضطرّا لإجراء عملية جراحية ثانية على مستوى ركبته، تمت بتقنية المنظار، بعدما شعر بآلام حادة على مستوى ركبته، بعدما عاد حسان يبدة، شهر أوت المنصرم، إلى جو التدريبات، بعد فترة غياب عن الفريق قاربت الثمانية أشهر، حيث خضع اللاّعب الجزائري، في فيفري المنصرم، إلى عملية جراحية، بسبب تمزّق في الأربطة المقربة، عقب إصابته في حصة تدريبية لفريقه، يومين قبل موعد التحاقه بالمنتخب الوطني للمشاركة في المباراة ضد غامبيا في العاصمة بانجول. ويأتي الغياب الاضطراري الجديد للدولي الجزائري ليعقّد وضعيته أكثر مع فريقه، بعد انطلاق البطولة الإسبانية، على اعتبار أن نادي غرناطة لم يستفد، طيلة مرحلة الإياب من المنافسة الموسم الماضي، من خدمات الدولي الجزائري، ولم يتمكّن، أيضا، من توظيفه مع بداية الموسم الجاري، لعدم استعادته لكامل لياقته البدنية والفنية، قبل أن يضطر يبدة للخضوع للجراحة، وهو ما سيبعده لنحو شهر ونصف عن المنافسة. وقياسا بحاجة اللاّعب، بعد ذلك، إلى مرحلة ترويض وعودة تدريجية لمداعبة الكرة، فإن إمكانية مشاركة اللاّعب في المباريات الرسمية مرتقبة خلال المرحلة الثانية من المنافسة، ما يصعّب من مهمته في ضمان مكانة أساسية مع ناديه، فضلا على أنه سيضيّع نهائيات كأس أمم إفريقيا مع المنتخب الوطني، في حال تأهّل ''الخضر''، حيث أن حسان يبدة أصبح بعيدا عن مستواه، وسيكون مضطرا للبقاء تحت تصرّف فريقه، كونه لم يعد في موقع قوة. الإصابة على مستوى الركبة حرمت، قبل يبدة، اللاّعب مراد مغني من مواصلة تألقه، حيث عانى مغني من الآلام عدة مرات، وعاودته الإصابة أيضا، ورغم ذلك يصرّ مغني على العودة والتألق في البطولة القطرية مع نادي لخويا. بقاء يبدة للموسم الثاني تقريبا دون منافسة يجعله في موقف ضعف في فريقه غرناطة، وسيجد صعوبات كثيرة في إيجاد فريق جديد سواء في فترة التحويلات الشتوية، أو في نهاية الموسم الجاري.