دعا الجزائريين لمواصلة نضالهم دعت جبهة القوى الاشتراكية، إلى حوار جاد يسبقه تهيئة جو من مواتي للتشاور، وشددت على ضرورة إطلاق سراح معتقلي وسجناء الرأي واحترام حريات التعبير والتظاهر والاجتماع. وضع “الأفافاس” في بيان له أمس بعد إعلان فوز عبد المجيد تبون، برئاسة الجمهورية، شروطا وقواعد للحوار منها التبني المشترك لجدول الأعمال واختيار المشاركين والطبيعة السيادية والشفافة للحوار، والاعتماد بالإجماع برنامج الخروج من الأزمة بالإضافة إلى التزام الأطراف فيه بتنفيذه في المواعيد المحددة، وحذر أقدم حزب معارض من محاولة تنظيم حوار مزيف تحت رعايتها في مؤتمر غير سيادي يهدف إلى المصادقة على خريطة الطريق المحددة سلفاً مع جدول أعمال مثبت من قبل مع مشاركين على مقاس من اختيار السلطة. ودعا البيان الجزائريات والجزائريين إلى تسجيل حركاتهم ونضالهم بالدوام دون انقطاع، مع مضاعفة اليقظة ومعارضة حازمة وسلمية لأي مناورة من شأنها أن تعيق مسيرته نحو الحرية، مبديا اقتناعه أنّ القوّى داخل النظام التي تعارض نضال الشعب الجزائري من أجل استقلاله، ستفعل كل شيء لتأخير فوزه.