الأول قرر وضع حد لحياته بسبب تدني نتائجه الدراسية إهتزت مساء أول أمس، بلدية العقلة الواقعة بالجنوب الغربي لعاصمة الولاية تبسة، على وقع حادثة إنتحار تلميذ يبلغ من العمر 12 سنة، عثر عليه مشنوقا داخل بيته. أوضح أفراد عائلة الضحية المسمى (ب.خليل) الذي يزاول دراسته في السنة الأولى من التعليم المتوسط ل “السلام”، أن المعني أقدم على فعلته بسبب نتائجه الدراسية المتدنية للفصل الأول. هذا وتم نقل جثة الصحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى “محمد شبوكي” بالشريعة، فيما تم فتح تحقيق من طرف مصالح الأمن المختصة إقليميا لمعرفة حيثيات هذه الفاجعة. من جهة أخرى أقدمت نهاية الأسبوع الماضي ببلدية بابار في ولاية خنشلة، فتاتين تبلغان من العمر 16 و26 سنة على الإنتحار لأسباب مجهولة، الأولى وجدت جثة هامدة ببيتها العائلي، والثانية تم إنقاذها وتحويلها على جناح السرعة للمؤسسة الاستشفائية بوسط المدينة أين قدمت لها الإسعافات الأولية. من جهتها مصالح الأمن لدائرة بابار، باشرت تحقيقاتها في الحادثتين لتحديد أسبابهما وملابساتهما.