باشرت مصالح أمن دائرة بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة تحقيقا بشأن حادثة العثور على جثة شاب في منتصف الثلاثينات من العمر مشنوقا داخل مسكنه بأحد أحياء البلدية .وحسب مصدر آخر ساعة فقد اهتزت مدينة بابار مساء أول أمس الجمعة على وقع خبر عثور إحدى العائلات على جثة ابنها مشنوقا بقطعة حبل كانت ملفوفة حول رقبته بسطح منزله العائلي في ظروف جد غامضة ، حيث سارع الأهل إلى إبلاغ الحماية المدنية والمصالح الأمنية التي تنقلت الى عين المكان وقامت بالإجراءات اللازمة ليتم تحويل جثة الضحية إلى المستشفى ، حيث أمرت النيابة بمحكمة ششار بعرض الجثة على الطبيب الشرعي لكشف الأسباب الحقيقية للوفاة وأضاف مصدر آخر ساعة أن الضحية شاب يبلغ من العمر 34 معروف بأخلاقه الحميدة وهدوئه وقد صدم الخبر أصدقاء الشاب وأقاربه خاصة وأن المعلومات الأولية تشير إلى أن الشاب قد انتحر شنقا. للعلم فإنه وخلال شهر ونصف فقط تم تسجيل 7 عمليات انتحار عبر إقليم ولاية خنشلة وهي أثقل حصيلة تسجل في فترة قصيرة بالولاية منذ عقود من الزمن.