بمشاركة 30 فنان و20 فرقة فلكلورية لإعادة الاعتبار للأغنية المحلية انطلقت مساء أول أمس بدار الثقافة علي سوايعي بولاية خنشلة، الطبعة الأولى للصالون المحلي أيام الفن الأصيل لخنشلة وبمشاركة مميزة، لا كثر من 30 فنان، للأغنية من التراث الشاوي المحلي الأصيل، و20 فرقة فلكورية. الطبعة أرادها المنظمون ومدير دار الثقافة أن يكون لها رهان لإعادة الاعتبار للأغنية الشاوية المحلية، ومحاولة من أصحاب الحنجرة الصداحة من شباب وكهول المنطقة الموروثة من المرحوم الفنان القدير علي الخنشلي، للرقي بها للمصاف العالمي وإعادة لها الاعتبار عبر مختلف أنحاء الوطن، والدول الأجنبية كما كانت بن الثورة التحريرية المشاركين من داخل وخارج الولاية خنشلة، من فنانين، أدباء، كتاب، روائيين، شعراء وإعلاميين، أكدوا رفع التحدي وتحقيق أهداف المنظمين على رهانهم الحقيقي في إعادة تاريخ أغنية أجدادهم وآبائهم إلى مكانتها الحقيقية، من خلال أداء واضح ومميز، يتماشى والتكنولوجيا الفنية الجديدة، ليبدي مدير دار الثقافة علي سوايعي، أيضا توفير كل الإمكانيات والظروف ومد يد المساعدة والعون للأسرة الثقافية بكل أطيافها وتركيباتها بالولاية لإبراز مواهبهم واكتشافها للجمهور الخنشلي. صالون الفن الأصيل تزامن مع افتتاح فعاليات المعرض التشكيلي للفنان جمال بوطبة، وأيام مسرح الطفل أين شهدت قاعات العرض والورشات بدار الثقافة حركية كبيرة غير مشهودة بعد ما عرفت قرابة السنة تراجع وجمود كلي لمختلف النشاطات الثقافية. كما أكد المدير أن الانطلاقة الجديدة للحركة الثقافية بولاية خنشلة لن تكون مستقبلا مناسباتية بل مستمرة ومتنوعة ويؤكد تحضيره لفعاليات إحياء “عيد يناير”، وبرنامج عطلة الربيع، والأيام الأدبية لزليخة السعودي ، ومهرجان الأغنية الشاوية، ومعرض الكتاب، والقافلة الثقافية المتنقلة.