ندد أمس تكتل الجزائر بالاعتداء الصهيوني الإرهابي على غزة ليلة رأس السنة الهجرية، معتبرا ذلك رسالة واضحة لاستباحة المقدسات الإسلامية للأمة، مؤكدا تكريس كل تجمعات حملته الانتخابية لنصرة القضية الفلسطينية، وأعلنت حركة مجتمع السلم على موقعا الرسمي تحويل كل تجمعاتها لنصرة القضية الفلسطينية، وهذا في ظل العدوان الذي تشنه القوات الصهيونية على قطاع غزة ما خلف شهداء يتقدمهم القائد البطل أحمد الجعبري - وفقا لما أورده الموقع ذاته-. كما أدانت حركة النهضة في بيان لها تلقت "السلام" نسخة منه الاعتداء الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد الكيان الصهيوني الإرهابي العاصب، مؤكدة "أن قيام الكيان الصهيوني بجريمته هذه في هذا التوقيت مع رأس السنة الهجرية للمسلمين هي رسالة قوية للأمة الإسلامية باستباحة أرواح ومقدسات المسلمين". هذا واعتبرت الحركة ذاتها هذا الاعتداء الصهيوني الإجرامي استراتيجية واضحة تهدف إلى "إعادة الموازين في المنطقة من أجل توقيف زحف الشعوب العربية نحو التغيير المنشود بغية إحداث شرخ في المجتمع الدولي وانقاظ النظام السوري المتهالك الذي يوفر له الحماية على حدوده"- وفقا لما تضمنه بيان الحركة- التي دعت إلى ضرورة التحرك الايجابي والسريع لكل الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وكل الغيورين من أجل وضع حد لهذه المذبحة الإنسانية على وجه الاستعجال بكل الوسائل الممكنة والمتاحة، مشددة على ضرورة اتخاذ الدول العربية والإسلامية خاصة لموقف واضح اتجاه الدول الداعمة للكيان الصهيوني وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا وروسيا والتفكير في خيار ضمن إطار دولي آخر لحماية الأمة الإسلامية من انتهاك أعراضها وأرواحها بدلا عن الأطر الدولية الحالية، وعلى رأسها الأممالمتحدة التي أثبتت أنها تحت تسيير الكيان الصهيوني بالوكالة"، مؤكدة في السياق ذاته أن ما يتعرض له القطاع اليوم يندرج ضمن مخططات مبرمجة تهدف إلى زرع الرعب والإرهاب وسط الشعب الفلسطيني الأعزل بغية دفعه للاستسلام والتخلي عن قضيته وأرضه ومقدساته.