أكد أنّ الجزائريين سيعرفون كيف يتخطون بأمن وأمان تحديات المرحلة الراهنة أكد اللواء السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، أنّ الجيش، سيحافظ على وحدة الشعب وسيبقى إلى جانبه، وعبر عن يقينه بنجاح الجزائريين في تخطي تحديات المرحلة الراهنة بأمن وأمان. أبرز رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، في كلمة توجيهية ألقاها خلال اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة، أن الجيش الوطني الشعبي، يكن للشعب الجزائري الأبي كل الاحترام والتقدير وسيبقى يعمل على الحفاظ على وحدته وتعزيز الرابطة القوية بينه وبين جيشه، وقال في هذا الصدد “هذا الشعب نكن له كل الاحترام والتقدير، اجتزنا معه كافة المحن، ونؤكد اليوم بأننا سنبقى إلى جانبه، وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة على الحفاظ على وحدته وتعزيز الرابطة القوية بينه وبين جيشه، لأننا من صلب هذا الشعب، وجزء لا يتجزأ منه”، وأردف “هذا الشعب الذي سيعرف بكل تأكيد كيف يتخطى بأمن وأمان تحديات المرحلة الراهنة، مثلما تخطى بنجاح مختلف الأزمات والأوقات الصعبة التي عاشتها بلادنا، وسيضع بإخلاص وثقة معالم المستقبل الواعد للجزائر التي طالما آمن بها .. الجزائر التي كان يحلم بها شهداؤنا الأبرار، ويتطلع إليها اليوم أبناؤها البررة”. من جهة أخرى أكد اللواء شنقريحة، استعداده للعمل على ترسيخ أسس العمل المنسق والمنسجم بين كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي، وتوحيد الصفوف ورصها ولم الشمل وحشد كل الطاقات والقدرات بما يمكن من بناء جيش قوي وعصري قادر على ضمان أمن وسلامة التراب الوطني والحفاظ على السيادة الوطنية، وقال في هذا الصدد “وسنظل نعمل بإخلاص منقطع النظير وبجهود مثابرة على الاستمرار في إرساء موجبات الأمن والسكينة عبر كامل التراب الوطني وقطع المزيد من الأشواط الواعدة في تطوير قدراتنا العسكرية في كافة المجالات والأصعدة”. هذا ونقل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، بالمناسبة تهاني وتشجيع رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، إلى كل إطارات الجيش الوطني الشعبي، ومن خلالهم إلى كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي، نظير الجهود الحثيثة التي يبذلونها يوميا في مواجهة كل المخاطر والتهديدات، وتفانيهم وإخلاصهم خلال الفترة الحساسة التي مرت بها البلاد مؤخرا في إرساء موجبات الأمن والاستقرار.