إحتجوا أمام ملحقة وزارة التربية بالعاصمة لتجديد تمسكهم بمطالبهم تبرأوا من نقابات القطاع التي التقت الوزير مؤخرا وأكدوا أنها لا تمثلهم جدد أمس أساتذة التعليم الابتدائي، خروجهم إلى الشارع بتنظيم وقفة احتجاجية أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية، بالجزائر العاصمة، جددوا خلالها تمسكهم بمطالبهم الاجتماعية والمهنية، مهددين بالتصعيد من خلال الدخول في إضراب وطني مفتوح في حال إستمر تهميشهم. أكد ممثلو أساتذة الابتدائي، الذين قدموا من عدة ولايات عبر الوطن، في تصريحات صحفية أدلوا بها أمس للصحافة، على هامش وقفتهم الاحتجاجية، أن نقابات القطاع التي التقت مؤخرا بالوزير الجديد محمد أوجاوت، لا تمثلهم، مطالبين باستقبالهم هم أيضا من طرف الوزير من أجل تقديم أرضية مطالبهم، مؤكدين استئنافهم لحركتهم الاحتجاجية كل يوم إثنين بشكل دوري، مهددين بالدخول في إضراب وطني مفتوح في حال عدم استجابة الوصاية لمطالبهم. هذا وعبر المحتجون، عن أملهم في أن يتخلى الوافد الجديد على رأس القطاع، عن سياسة سابقه، عبد الحكيم بلعابد، ويستجيب لمطالبهم المتمحورة أساسا حول تغيير المناهج والبرامج بما يحقق جودة التعليم ويخفف المحفظة على التلميذ، المطالبة بالأثر الرجعي للمرسوم 14/266 من تاريخ صدوره في الجريدة الرسمية، توحيد معايير التصنيف وذلك بتثمين الشهادات العلمية ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص، فضلا عن رفع رواتب أساتذة المدرسة الابتدائية ب 30000 دج لاستدراك القدرة الشرائية المتدهورة، إلى جانب تخفيض الحجم الساعي لأستاذ التعليم الابتدائي وتخصيص أساتذة لمواد الإيقاظ وعدم إسناد أكثر من 3 أفواج لأساتذة الفرنسية، إعفاء الأستاذ من جميع المهام غير البيداغوجية خارج حجرة التدريس مع رصد منح خاصة لأداء هذه المهام والمقدرة ب20000 دج، كما طالبت التنسيقية ذاتها، بتمكين أساتذة الابتدائي، من الحق في الترقية الآلية في الصنف إلى رتبة أستاذ رئيسي كل 5 سنوات، ورتبة أستاذ مكون كل 10 سنوات، استرجاع الحق في التقاعد النسبي عبر إدراج مهنة التعليم ضمن قائمة المهن الشاقة، إلحاق المدرسة الابتدائية بوزارة التربية الوطنية على غرار المتوسطات والثانويات، وكذا تخصيص صيغة تضمن السكن للأساتذة على غرار باقي الشرائح الاجتماعية.