دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم أمس ببومرداس المرشحين الذين سيختارهم الشعب يوم 29 نوفمبر إلى العمل على "توسيع الحكامة الجيدة" بالمجالس البلدية والولائية التي سيسيرونها، وذكر بلخادم على هامش العمل الجواري الذي قام به ببلديتي بومرداس وبودواو بأن المطلوب من المترشحين هو تحسين أدائهم في تسيير الخدمات العمومية والعمل على توسيع الحكامة الجيدة في المجالس المحلية. ولا يتم تحسين أداء المنتخبين حسب الأمين العام للحزب دون تمكينهم من كامل الصلاحيات ومنحهم الإمكانيات لتحقيق ما يصبو إليه المواطن، مع ضرورة نزاهتهم وعملهم بإخلاص للاستجابة لتطلعات المواطنين. ويصبو حزب جبهة التحرير الوطني يقول الأمين العام، إلى استصدار في السنوات الخمس القادمة "قانون للمنتخب "و"تعميق اللامركزية وترقية الخدمة العمومية "، ومنح الإمكانيات الضرورية للجماعات المحلية ومراجعة قانون الضرائب بما يسمح للبلديات من الاستفادة من مداخيل إضافية حتى تكون مستقبلا المحرك الأساسي للتنمية. وفي ما تعلق بالحملة الانتخابية ذكر بلخادم بأن المنافسة شريفة وتجري في إطار تعددي حقيقي، مشددا على أن تشكيلته تعمل على أن يكون الخيار الشعبي هو السيد، بغرض التوصل إلى بلديات منتخبة فاعلة تعمل في تكامل من الوصاية وبعيدا عن الصراع والتصادم والمحاباة، وفي معرض رده على تساؤلات الصحفيين بمقر محافظة الحزب بمدينة بومرداس ذكر بلخادم بأن تشكيلته السياسية تعمل على رفع نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة إلى نسبة تتراوح ما بين 52 بالمائة و55 بالمائة. واعتبر بلخادم بأن نسبة المشاركة من 40 إلى 45 بالمائة في الانتخابات المقبلة التي توقعها البعض تعد ضعيفة، لأنه حسب قوله عادة ما تكون نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية أكثر بكثير من نسبة التشريعيات. وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني استهل جولته الجوارية بلقاء مع متصدري قوائم الجبهة بمقر المحافظة ثم تنقل إلى بلدية بودواو، أين التقي بالمناضلين ومتصدري قوائم الحزب بمقر مداومة الحزب.