تباين نسب الاستجابة من ولاية إلى أخرى شل أمس أساتذة التعليم الإبتدائي، المدارس لليوم الثاني على التوالي، في إطار إضرابهم الوطني لثلاثة أيام المتجدد كل أسبوع، مع تسجيل إستجابة متباينة من ولاية إلى أخرى. نظم أمس العشرات من أساتذة التعليم الابتدائي، وقفة احتجاجية أمام ملحقة وزارة التربية ب”الرويسو” في العاصمة، تنديدا بالأوضاع المهنية والاجتماعية الصعبة التي يتخبطون فيها، ودعا المحتجون الذين توافدوا على مقر الوزارة بداية من الساعة العاشرة، صباحا محمد واجعوط، وزير التربية الوطنية، إلى تحقيق مطالبهم المرفوعة منذ 7 أكتوبر من السنة الماضية. وبخصوص نسب الإستجابة لهذا الإضراب الوطني لثلاثة أيام المتجدد كل أسبوع، والذي دعت إليه التنسيقية الوطنية، لأساتذة التعليم الإبتدائي، فقد كانت متباينة من ولاية إلى أخرى، حيث بلغت 62 بالمائة في العاصمة، بينما تراوحت ما بين 25 و40 بالمائة في باقي ولايات الوطن.