كشف أمس أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بقاعة عيسات إيدير في إطار الحملة الانتخابية، عن وجود 20 مليار دينار مجمدة بخزينة بلدية عاصمة الولاية، لم تستغل إلى حد الآن، متسائلا في نفس الوقت عن سبب تهميش ولاية سكيكدة في المشاريع التنموية المحلية. حيث أرجع أويحيى عدم صرف هذا الغلاف المالي الضخم إلى الإشكال في نوعية التسيير على مستوى الهيئة المنتخبة التي توالت عهدتها على البلدية، مؤكدا أن ركود التنمية بولاية غنية يرجع أساسا إلى عدم الاهتمام بواقع المواطنين، سما على مستوى كبريات الدوائر التي قال بشأنها إنها تفتقر إلى المرافق الضرورية كالمستشفيات، على اعتبار أنها مرافق حيوية من الضروري أن يدعم بها قطاع الصحة على مستوى ولاية سكيكدة التي قال إنها عرفت تهميشا كبيرا فيما يتعلق بالاستثمار المحلي، وطعن زعيم الأرندي في نزاهة الأحزاب الأخرى في إشارات ضمنية لحلفائه السابقين في التحالف الرئاسي، حيث قال إن التجمع الوطني الديمقراطي هو الوحيد الذي أنهى العهدة الحالية دون المثول أمام القضاء، داعيا إلى اعتماد أسس ثلاث الصدق، التضامن والعمل في إطار القانون وبشأن التنمية على مستوى البلديات الفقيرة التي تعاني من العجز في الميزانية، أكد بشأنها أويحيى أنه ستكون ذات أولوية في أجندة الحزب خاصة وأنها تحتاج إلى نزهاء - يضيف الأمين العام للارندي ، وقال مسؤول الحزب الأول إن الجزائر تمكنت من إحباط نوايا زعماء العالم الذين حاولوا زرع الفتنة بين السلطة والشعب في إطار ما يسمى بالربيع العربي، ولم تتمكن الجزائر من إبعاد هذا الخطر سوى بشعبها المتزن الذي دعاه إلى التصدي لخطر الدول المتربصة بأمن واستقرار الجزائر عن طريق التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع من أجل انتصار التيار الوطني .