وعد القنصل التونسي مصطفى الكشو، الذي حل أمس الأول، ضيفا على بلدية بن مهيدي شرق الوطن، بدعوة من فعاليات المجتمع المدني التي احتفلت بذكرى عيد الشهيد الجزائري، بالسعي لدى سلطات بلاده للكشف عن مصير “الحراقة” الجزائريين من بن مهيدي وبعض القرى التابعة لها والبلديات المجاورة وبعض الولايات الشرقية الذين اختفوا في السنوات القليلة الماضية على إثر رحلات هجرة غير شرعية نحو إيطاليا مرورا بتونس ما جعل سكان هذه البلدية يردون على القنصل التونسي بالقول “وعد الحر دين عليه”.