خصصت له تكلفة 2 مليار و400 سنتيم نظمت خلال اليومين الفارطين، بقاعة دار الثقافة علي سوايحي اللجنة الدينية لمسجد الامير عبد القادر بمدينة خنشلة الطبعة التاسعة للزواج الجماعي أين وصل عدد العرسان خلال هذه الطبعة 80 عريسا، وحسب الأعضاء المشرفين على التنظيم الاستاذ تمرابط عمار وشرفي عبد الغني، أن التكلفة الاجمالية بلغت هذا العام 2 مليار و400 مليون سنتم، ويستفيد كل عريس بصك قيمته 20 مليون سنتيم وبذلة كاملة وحقيبة جهاز للعروس وخاتم ذهبي بقيمة 10 ملايين سنتيم، موضحين أن أعباء تكلفة العرس من صندوق اللجنة الدينية وتبرعات المحسنين وأهل الخير، أين شخص واحد تبرع لوحده بمبلغ 250 مليون سنتم، ومن بين أكبر للمتبرعين الفئة النسوية. ونشط حفل العرس الجماعي فرقة المنار الانشادية، بمشاركة كضيوف شرف كل من الأستاذ محمد أمين الترميذي من دولة الأردن والشيخ الدكتور شوقي سليمان ابو حرم والدكتور بدر الدين زواقة، ورغم التكلفة والأتعاب والمشقة وإهمال العمل، يضيف شرفي عبد الغاني أصبح الزواج الجماعي بولاية خنشلة تقليدا وسنة حميدة تنظمها اللجنة الدينية لمسجد الامير عبد القادر. ..والوالي يٌوصي بالاستماع لانشغالات مواطني ششار أمر علي بوزيدي والي ولاية خنشلة خلال زيارته الميدانية لبلديات المقاطعة الادارية ششار مرافقيه من الديوان ومصالح الأمن عدم التعرض للمواطنين وممثليهم، من أجل الاستماع لانشغالاتهم مباشرة ودون حواجز، أين التقى سكان قرية شبلة التابعة لبلدية خيران الذين أقدموا يومين قبل زيارة والي الولاية بغلق مقر البلدية وطرد المير، حيث وقف عند المناطق والتجمعات المحرومة رغم أنها خارج برنامج الزيارة، كانت البداية بتزويد 300 ساكن بقرية تاغربيت بالغاز الطبيعي، وزيارة 800 ساكن بالمحيط الفلاحي قلوع تراب، وتعتبر هاته المناطق والقرى والتجمعات من بين أكبر المناطق المحرومة والمهمشة بالولاية، ولم يستفد سكانها من أبسط الحاجيات الضرورية، كما وقف الوالي على عدة نقائص كالتهيئة بالمدارس الابتدائية، انعدام الخدمات الصحية، اهتراء الطرق، نقص المواصلات في بعض التجمعات، انعدام الماء الصالح للشرب، انعدام المسالك، نقص النقل المدرسي، غياب الكهرباء والغاز، وبهدف تحسين المعيشة لسكان بلدية خيران عاين مشروع تهيئة الطريق الولائي رقم 20 ورقم 7 الرابط بين ششار بوحمامة، ششار وخيران، اضافة إلى انجاز قاعة علاج، وعيادة متعددة الخدمات، وضع حيز الخدمة تزويد التجمعات السكنية تكامزوط، تبعليين، اولاد بوساحة بالمياه الصالحة للشرب، وببلدية الولجة أبعد نقطة بولاية خنشلة والمتاخمة للحدود مع ولاية بسكرة، عاين مقر وحدة الحماية المدنية، وإطلاق مشروع تزويد سكان تبويحمت بالمياه الصالحة للشرب، القرية التي عانت الويلات أيام الاستعمار الفرنسي ولا يزال سكانها بتعداد 100 ساكن يعيشون بنفس الظروف في تلك الفترة ورغم الصعوبات تمسكوا بأراضيهم ومنازلهم الترابية، وصنفت القرية من أفقر المناطق بالولاية، ونظرا للظروف والتضاريس الصعبة والتجمعات العديدة بالمنطقة والانشغالات والمطالب الضرورية لسكان المنطقة.