ينتظر أن تنتهي معاناة سكان التجمعات السكنية و المداشر المنتشرة في كامل ربوع بلديات ولاية خنشلة ال21 من مشكل انعدام الغاز، مع نهاية السنة الجارية، بربطها بالشبكة و توديع قارورة غاز البيتان التي ظلت و لسنوات تشكل هاجسا كبيرا لسكان هذه المناطق المعنية. و طمأن الوالي في تصريح له، أول أمس، سكان قرى تاشقرانت و فرنقال و الكانطينة و الكتيبة و هلة و تاغربيت و قلوع التراب و تاجموت، عن قرب ربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي و هذا بعد الانتهاء من الدراسات التقنية التي شرعت فيها مديرية توزيع الكهرباء و الغاز و إسناد البعض منها إلى مقاولات الانجاز التي شرعت في أشغال الإيصال و الربط، على غرار قريتي فرنقال و تاشقرانت. في انتظار تعميم العملية على35 مجمعا ريفيا بغلاف مالي يقدر ب280 مليار سنتيم، ما من شأنه القضاء نهائيا على أزمة غاز البيتان و تمكين العائلات من الاستفادة من غاز المدينة في إطار تحسين الإطار المعيشي للمواطن و ضمان استقراره. كما تم إحصاء 11 موقعا لإيصاله بالكهرباء الريفية، منها بعض المواقع ببلدية ششار جنوب الولاية، حيث أكد والي الولاية، على أن هناك مجهودات كبيرة تبذل للإسراع في وتيرة العمل، لإتمام هذه المشاريع التي ستمس جل بلديات الولاية. إلى جانب برامج أخرى في إطار الكهرباء الفلاحية و التي ستكون بمثابة المحرك الأساسي لإعادة بعث النشاط الفلاحي، لاسيما بالمنطقة الجنوبية و بمنطقتي بقاقا و الرميلة، بعد أن كشفت المعاينات الميدانية نقصا في التموين بالتيار الكهربائي الذي يشتكي منه الفلاحون.