بالتنسيق مع “مطاحن فرجيوة” وضعت مديرية التجارة بولاية جيجل برنامجا خاصا لتموين المواطنين عبر البلديات بمادة السميد، حسب ما علم من المدير المحلي للقطاع عزوز بن زديرة. و في تصريح له أوضح بن زديرة أنه تم اعتماد برنامج خاص بالتنسيق مع “مطاحن فرجيوة” لتموين بلديتين اثنتين كل يوم بما يعادل 50 قنطارا لكل بلدية، حسب قدرة المطحنة وذلك إلى غاية تغطية البلديات ال28 التي تعدها ولاية جيجل. وأردف ذات المسؤول قائلا إن الأولوية في عملية التموين تلون للبلديات النائية وذلك بالتنسيق مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية ورؤساء الدوائر، لضمان تموين كاف لمناطق الظل، مذكرا بأن البداية كانت ببلديتي إراقن سويسي وزيامة منصورية أقصى غرب الولاية وتبعتها عملية أخرى مست بلديتي بوراوي بلهادف وخيري واد عجول، على أن يستفيد سكان بلديتي غبالة والسطارة في المحطة القادمة. وأشار إلى أن الطاقة الإنتاجية “المتواضعة” لوحدات إنتاج مادة السميد بولاية جيجل والتي لا تتعدى 250 قنطار في اليوم دفعت بالمديرية المحلية للتجارة إلى التنسيق مع “مطاحن فرجيوة”، لضمان تزويد مختلف البلديات بهذه المادة الحيوية. وبعد أن اعترف بتسجيل تراجع طفيف في وفرة بعض المواد أكد المتحدث أن “مصالحه تعمل في كل مرة على تدارك الوضع من أجل ضمان التزويد المستمر للمواطنين بمختلف المنتجات”. كما كشف نفس المصدر عن قيام مصالحه بفتح نقاط لبيع الحبوب الجافة بالتنسيق مع الديوان الوطني للحبوب، وذلك قصد كسر الأسعار التي عرفت ارتفاعا لدى بعض التجار ومن ثمة توفير مختلف السلع وبأسعار جد تنافسية للمواطن لمادة الحمص والعدس والفاصوليا.