بعدما عودتنا طيلة السنوات الماضية على إهمال منتسبيها وقاماتها، يبدو أن وزارة الثقافة قد ركبت موجة التغيير التي عرفتها البلاد منذ إنطلاق الحراك الشعبي، وغيرت هي الأخرى سياستها ومنطقها، حيث قررت مليكة بن دودة، المسؤولة الأولى على القطاع، منح مساعدة للفنانين المتضررين بوقف نشاطاتهم بسبب وباء “كورونا”، وكلفت الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، بالإشراف على هذه العملية، وفق إجراءات ملائمة تتناسب مع الأوضاع الحالية.