شهدت مدينة الميلية ثاني أكبر تجمع سكاني على مستوى ولاية جيجل ليلة أول أمس، أعمال شغب وعنف قام بها مواطنو الدائرة، تعبيرا منهم على رفضهم لعمر بولجويجة الذين قاموا خلالها بتكسير بعض المرافق العمومية مثل المحطة البرية، والاعتداء على المركبات التي كانت مركونة في وسط المدينة وتكسير زجاج بعض السيارات والحافلات . هذه الاحتجاجات قامت على خلفية رفض المحتجين عودة رئيس المجلس الشعبي البلدي السابقة إلى تسيير شؤون البلدية الذين اعتبروه رمز من رموز الفساد بالدائرة، وهذا بعد أن تم اقتراحه في إطار صفقة تمت حسب المحتجين بين عصابة استفادت من الريع أيام كان هو على رأس البلدية، وبعض المنتخبين من الأحزاب التي فازت في الانتخبات الأخيرة، كنائب بالمجلس الشعبي البلدي الجديد بعد حصوله على 5 مقاعد في الانتخابات المحلية الأخيرة، وقد تدخلت قوات الأمن لتهدئة المحتجين الذين دخلوا في مواجهات معها، وقد تواصلت أعمال الشغب إلى ساعات متأخرة من الليل، وفي سياق تنصيب رؤساء المجالس الشعبية البلدية فقد تم في نهاية الأسبوع الماضي انتخاب يزيد عبد الله عن جزب جبهة التحرير الوطني رئيسا للمجلس الشعبي البلدي لعاصمة الولاية، بعد تحالفه مع حزب العمال والحزب الوطني الجمهوري.