لإجراءات وقائية وخوفا من انتشار فيروس كورونا وسط موظفيها بعد تسجيل إصابتين لتفادي انتشار وباء كورونا بعد ظهور إصابات وسط الموظفين، اتخذت اللجنة العلمية الولائية لمكافحة انتشار وباء كورونا بخنشلة، قرارا يقضي بالغلق المؤقت للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة للأمومة والطفولة صالحي بلقاسم لمدة 14 يوما ابتداء من صباح أول أمس، في إطار التدابير الوقائية التي تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس المستجد-كوفيد 19- حسب ما صرح به مدير المستشفي ل”السلام” أنه تم ابلاغه بقرار غلق مستشفى الأمومة والطفولة من طرف اللجنة الولائية على خلفية الاشتباه في إصابة موظفين بفيروس كوفيد 19. أحدهما رعية صيني- بعدما أثبتت الفحوص التي خضع لها الثنائي المشتبه بهما عن طريق السكانير إصابتهما. وأضاف مدير المستشفي أنه تم بعد قرار غلق المؤسسة الاستشفائية التكفل بالنساء المرضي والحوامل بالمؤسسة الاستشفائية حيحي عبد المجيد ببلدية قايس التي تبعد عن مقر عاصمة الولاية خنشلة بنحو 22 كلم واستقبال واستشفاء النساء الحوامل والأطفال الرضع من خلال الطاقم الطبي علي مستوى المستشفى بمساعدة وتسخير أطباء يشتغلون بالقطاع العمومي والخواص، تم الاستنجاد بهم من طرف مديرية الصحة والسكان لتغطية العجز، وفي إطار التدابير الوقائية تم اخضاع كل عمال وموظفي مستشفي الأم والطفل لكشوفات عن طريق جهاز السكانير للتأكد بعدم اصابتهم بالفيروس ووضعهم تحت الحجر الصحي لمتابعة تطورات حالاتهم الصحية. وكانت المؤسسة الاستشفائية المتخصصة للأمومة والطفولة صالحي بلقاسم قد شهدت مساء أول أمس احتجاجا للعمال الذين رفضوا مواصلة العمل إلى غاية اتخاذ القرارات اللازمة من طرف اللجنة العلمية الولائية المكلفة بمكافحة انتشار وباء كورونا المستجد –كوفيد19-. من جهة أخرى يعتبر مقر مستشفي الأم والطفل المؤسسة الثانية بولاية خنشلة التي تم غلقها بعد مقر مديرية التجارة بعد اصابة مديرها بفيروس كوفيد 19 ووضع عدد من عمالها في الحجر الصحي لوضع حد من انتشار الفيروس وسط الموظفين.